تمكن قطاع الأمن العام بـ مديرية أمن القليوبية بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية، من كشف ملابسات واقعة خطف شخص بالقليوبية في مدينة السادات لخلافات مالية، وضبط مرتكبى الواقعة، وتحرير المختطف من احدى المزارع بطوخ.
القبض على متهمين
بلاغ من سيدة بخطف زوجها
وترجع الواقعة عندما تلقى مركز شرطة السادات بمديرية أمن المنوفية بلاغاً من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة المركز بحضور مجهولين لمسكنها، وقيامهم بخطف زوجها - 'له معلومات جنائية'.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام بالقليوبية ومديرية أمن المنوفية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص لأحدهم معلومات جنائية، مقيمين بدائرة مركز شرطة طوخ بالقليوبية، مستخدمين سيارة 'ملاكى' ملك أحدهم 'مُحددة' وذلك لوجود خلافات مالية بين أحدهم والمجنى عليه.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية، أمكن ضبطهم حال تواجدهم داخل إحدى المزارع وبرفقتهم المختطف، بمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لذات الخلاف، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الإعدام لربة منزل والمشدد 3 سنوات لزوجها لاستدراجهما شخصا وقتله في طوخ
فى سياق متصل، قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السابعة، برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين وليد محمد صيره ومدحت مجدي مكي ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا، بالاعدام شنقا لربة منزل والسجن المشدد 3 سنوات لزوجها المتهمين باستدراج شخص ' أحد أقارب المتهمة' وقتله بطوخ، والذى تم أحالتهما لفضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 34948 جنح مركز طوخ لسنة 2021 والمقيدة برقم 3411 لسنة 2021، أنه في يوم 8/ 10/ 2021، قام كل من: 'اسامة عبد المحسن أحمد أبو زيد 51 سنة موظف، و'عبير محمود حسن' 45 سنة ربة منزل مقيمة عمارة ٣٢ مدخل، شقة بجوار قصر الثقافة مساكن عين حلوان القاهرة باستدراج المجني عليه 'عبد العظيم سيد أحمد' وكان ذلك بطريق التحيل، بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية بأن هاتفته وتوعدا اللقاء بمنزل أحد أقاربها- محل الواقعة- لعلمها بخلوه من الاشخاص، وما أن حضر اليها سالف الذكر حتى سمحت له بالدخول لإقصائه عن أعين ذويه أو عصبة تحميه أو ترفع عنه إيذائهم، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني بإحدى غرف المنزل على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها في ذات الزمان والمكان.. إذ قتلا المجني عليه 'عبد العظيم سيد أحمد' عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني عليه سالف الذكر، وذلك إثر خلاف سابق فيما بينه والمتهمة الأولى، جراء علاقة غير شرعية جمعتهما؛ لتهديده إياها بمقاطع مصورة لهما أثناء تلك العلاقة، فعزمت والمتهم الثاني على التخلص منه وإزهاق روحه، فقد آلت نفسهما وفكرا بروية حتى استقرا على تنفيذ جريمتهما- محل الاتهام السابق- لاستدراجه والتخلص منه.
وعقب إتمامها استل كل منهما السلاح الأبيض والأداة تالية الوصف، اللتين أعدتا سلفًا لارتكاب تلك الجريمة، وما إن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة بطعام أعدته سلفًا وقدمته إياه، وما إن تناوله المجني عليه سالف الذكر حتى غلبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته، فطعنه المتهم الثاني عدة طعات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدما السلاح الأبيض تالي الوصف محدثا به إصابات جسيمة أودت بحياته.
وعقب ذلك قامت المتهمة الأولى بالتخلص من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجنى عليه الى ثلاثة أجزاء وقامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات.
وكان المتهمان قد حازا وأحرزا سلاحًا أبيض “سكين” بغير ترخيص، كما حازا وأحرزا مادة منومة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهارية أو المعرفية.