اعلان

تزامنًا مع ذكرى استشهادها.. تطييب رفات القديسة دميانة بكنائس قنا

تطييب رفات الشهيدة دميانة
تطييب رفات الشهيدة دميانة

احتفل آلاف الأقباط بعيد استشهاد القديسة دميانة بكنائس محافظة قنا، التي لها شهرة واسعة بين الأقباط، وكثير من الكنائس بُنيت على اسمها تبركًا بهذه الشهيدة، وذلك بحضور لفيف من الآباء الكهنة وحشد كبير من الأقباط، احتفالًا بتلك الذكرى الطيبة.

تطييب رفات الشهيدة دميانة

تطييب رفات الشهيدة دميانة

بدأت الاحتفالات داخل الكنائس مع ترديد الترانيم الدينية، وتطييب رفات الشهيدة دميانة، ثم بدأت العظة التي حضرها جميع القيادات الكنسية، وسط فرحة آباء الكنيسة وشعبها بركة هذا العيد وبركة الشهيدة العفيفة دميانة.

تطييب رفات الشهيدة دميانة

حياتها في الصغر

كانت القديسة دميانة وحيدة لوالديها، وعندما بلغ عمرها سنة واحدة أخذها والدها إلى الكنيسة، وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له، وعندما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد أن يزوجها فرفضت، وقالت له أنها قد نذرت نفسها عروسًا للسيد المسيح.

تطييب رفات الشهيدة دميانة

قصر للقديسة دميانة

وطلبت من والدها الوالي مرقس أن يبني لها قصرًا لتعبد فيه الله مع صاحباتها، وبنى والدها القصر بمنطقة البراري، فسكنت فيه مع أربعين عذراء، كن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة، وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك، وأحضر مرقس والد القديسة دميانة، وأمره أن يسجد للأوثان، فامتنع أولًا غير أنه بعد أن لاطفه الملك، انصاع لأمره وسجد للأوثان.

تطييب رفات الشهيدة دميانة

إقناع والدها بالرجوع للمسيحية

وعلمت القديسة بما فعله والدها، أسرعت إليه ودخلت وتحدثت مع والدها من أجل عودته للإيمان المسيحى، وتأثر مرقس من كلام ابنته وبكى بكاءً مرًا، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح، ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه.

تطييب رفات الشهيدة دميانة

استشهاد القديسة دميانة

وعندما علم دقلديانوس أن السبب وراء تحول مرقس عن عبادة الأوثان هي ابنته دميانة، جمع جنوده ونصبوا خيامهم حول القصر، وبدأت رحلة العذابات لها حتى تتراجع عن عبادة الله، استمرت العذابات قرابة الثلاث سنوات كانت تصل للموت، إلا أنها لم تستجب، فأمر بقطع رأسها، هي ومن معها من العذارى، ونلن جميعهن إكليل الشهادة في 13 طوبة.

تطييب رفات الشهيدة دميانة

تكريم الشهيدة دميانة بعد وفاتها

وانتهى عصر دقلديانوس والذي سمى بعصر الشهداء؛ بسبب كثرة عدد الشهداء من الأقباط في عهده، وتولى بعده قسطنطين الحكم ووالدته الملكة هيلانة، علمت هيلانة بقصة القديسة دميانة فذهبت إلى مكان عذاباتها فوجدت الأجساد ملقاة بأمر الملك بجوار القصر، فكرمت تلك الأجساد بتكفينها هي والـ 40 عذراء، وقامت ببناء قبر كبير وسط كنيسة من أكبر الكنائس وقتها.

WhatsApp
Telegram