تعاني أسماء أحمد هلال بنت منطقة منشأة عبدالله في الفيوم، من ضمور شوكي بالعضلات منذ ولادتها قبل 26 عامًا، وعندما اكتشفت والدتها عدم قدرة 'أسماء'على المشي.
أسماء أحمد مريضة ضمور العضلات
وقالت: بدأت وقتها رحلة العذاب بالعرض على المستشفيات والأطباء، إلى أن طلبت طبيبة بعض التحاليل لشكها في وجود ضمور في العضلات، وقد كان بالفعل، وقتها لم يكن علاج ضمور العضلات بمصر، وبدأت 'أسماء' رحلة المرض ومعاناة الألم وتدهور الحالة تدريجيًا.
أسماء مريضة ضمور العضلات بالفيوم
مبادرة رئيس الجمهورية
تقول أسماء لـ 'أهل مصر': بعد أن سمعت عن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج ضمور العضلات، أسرعت في تقديم كافة الأوراق المطلوبة في شهر أكتوبر 2021، للحصول على العلاج وتم عرضي على لجنة طبية.
وقررت اللجنة آنذاك استحقاقي للعلاج، وانتظرت العلاج شهور طويلة وكنت دائما أسأل، وكانت الأجابة 'لم نُخطر بإذن الصرف'، فقمت بإعادة تقديم الأوراق مرة ثانية لعل الأولى حدث بها أي خطأ أو ما شابه.
ضمور العضلات
مرض ضمور العضلات
وتابعت: تقدمت لمديرية الصحة بالفيوم بأوراق جديدة منذ 7 شهور، وكان نائب المحافظ يعلم بحالتي وهو من تواصل بنفسه، حتى تم تشكيل لجنة للكشف عليا، وحصلت على تقرير طبي من اللجنة يفيد بأني مصابة بمرض ضمور العضلات، واستحقاقي للعلاج في أسرع وقت وإلى الأن لم أحصل على العلاج.
وتناشد 'أسماء أحمد ' الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل، متمنية أن ينظر لحالتها بعين الأب وأن يتدخل لحل مشكلتها وصرف العلاج حتى أستطيع النهوض بنفسي وحتى أستطيع الحركة، موضحة أنها تعيش هي ووالدتها فقط والتي تقوم بخدمتها علما بأنها مريضة سكر.
عدم القدرة على الحركة
وأضافت أسماء: لا استطيع الحركة نهائية، وتعبت كليتي من كثرة رقودي على جانبي دون حركة، كما أن جسدي يتشح باللون الأزرق بسبب اتكائي على جانبي لفترة طويلة ولا أستطيع أن أقوم بأي حركة إلا بمساعدة والدتي.
وتقول والدة أسماء: لا نريد أي شئ سوى صرف العلاج لـ 'أسماء'، لأنني أتألم من داخلي، كلما رأيتها بهذا الشكل فهي تتألم من طفولتها إلى أن بلغت 26 عاما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
