تمتلك قدرة فائقة في الحساب بسرعة كبيرة تمكنها من إبهار المحيطين بها، واستطاعت أن تجمع بين التفوق في عدة مجالات إلى جانب دراستها، ووصلت لمستويات متقدمة في رياضة الكاراتيه بالإضافة إلى حرصها على حفظ القرآن الكريم، وتحلم أن تكون طبيبة أطفال.
روميساء... آلة حاسبة بشرية
روميساء أبوعمر استطاعت رغم صغر سنها، أن تكون مثال حي للطالبة المتفوقة التي جمعت بين التفوق في الدراسة والرياضة وامتلاكها قدرات حسابية متقدمة إلي جانب الاهتمام بالجانب الدينى.
ثان الجمهورية في الحساب الذهني
تقول روميساء أبوعمر، ابنة محافظة كفر الشيخ، ثانٍ الجمهورية في الحساب الذهني، والطالبة بالصف الثاني الإعدادي، في حوار خاص لـ 'أهل مصر' أنها بدأت في كورس الحساب الذهني منذ عام، وأنها حصلت علي المركز الثاني في بطولة الجمهورية للحساب الذهني، مشيرة إلى أنها لاقت دعمًا وتشجيعً كبيرًا من أسرتها، وأنها وصلت الآن للمستوي السادس من أصل ثمان مستويات.
وتابعت: الحساب الذهني ساعدني في دراستي وجعلني أكثر تفوقًا، وأصبحت لدي قدرة أسرع علي الحساب، وأساعد زملائي في الحساب إذا طلب أحدهم مني ذلك وأشعر بسعادة كبيرة وقتها.
تفوق في الكاراتيه
وأضافت: عندما اشتركت في بطولة الجمهورية للحساب الذهني توقعت أن أحصل على مركز متقدم، وشعرت بسعادة كبيرة عندما حصلت على المركز الثاني، وتضيف بالقول: بدأت أمارس رياضة الكاراتيه وأنا في العاشرة من عمري، ولقد وصلت لمستويات متقدمة بها، ولقد توقفت لفترة بسبب ظروف الدراسة، ولكنني سأعود قريبًا وأحلم أن أكون بطلة العالم في الكاراتيه.
أحلم أن أكون طبيبة أطفال
وتكمل: بدأت في حفظ القرآن الكريم وأنا في الثامنة من عمري، ولقد حفظت حتي الآن 5 أعوام، وأحلم أن أختتم القرآن الكريم كاملًا، وأن أعمل في تحفيظ القرآن لغيري مستقبلًا.
وأردفت: رسالتي لمن هم في مثل عمري أن يهتموا بالحساب الذهني وممارسة الرياضة؛ لأنها ستساعدهم علي التفوق في الدراسة، كما أوجه رسالتي لأولياء الأمور بأن يشجعوا أبناءهم ويساعدوهم علي تنمية مهاراتهم، وأن يهتموا بالرياضة والحساب الذهني؛ لأن ذلك سيساعدهم علي التفوق في الدراسة.
وتقول: أحلم أن أكون طبيبة أطفال، وأن أكون بطلة العالم في الكاراتيه، وأن أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وأن أعمل في تحفيظه لغيري مستقبلًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
