اعلان

المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد: "بتحاسب على ذنب معملتوش بس هكفر ذنوب تانية عملتها"

نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد
نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد

نشرت المستشارة هايدى الفضالى، محامية نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة جارها العشيق في بورسعيد، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى 'فيسبوك' نص خطاب موجه من نورهان إلى عمتها شيماء بعد جلسة إحالة أوراقها و قبل جلسة النطق بالحكم.

وقالت محامية المتهمة بقتل والدتها: 'استأذنت عمتها في أن ترسل لي الخطابات، اليوم، ودي أول مرة أشوفها، وحبيت الناس تشوف نورهان في محبسها، وحالها حاولوا تكبروا الخط وتشوفوا بنفسكم

ربنا يفك كرب الجميع ويبعد كل شر عن أولادنا يارحيم يا رب يا لطيف يا رب، إن الحكم إلا لله'.

و كان نص الخطاب الأول يقول:

خطاب نورهان  لعمتها بعد تحويل أوراق قضيتها للمفتى خطاب نورهان لـ عمتها

'شوشو محدش يقراه غيرك'

'موش عارفه اكتب لك ايه، ولا ايه، ولا ابدأ منين، جوايا كلام كتير عاوزه اتكلم معاكى فيه، وأحكى لك كل اللى جوايا، زى ما كنا بنعمل على طول، موش عارفه أتكلم مع حد من يوم ما اتحبست، لما حاسة إنى خلاص هاموت، محدش معايا الكل ضدى، وبقيت خلاص لوحدى يا شيماء، بقيت لوحدى تماما، ما بقتش شايفة فيه أمل ولو بسيط، الدنيا أسودت فى عينى ومحتجاكى جنبى فى الفترة الأخيرة اللى أنا فيها، وبعدنا وما كنتش أعرف إنى ها اتحرم من حضنك، وكلامنا، والله كنت فضلت معاكى فى كل لحظة'.

"بتحاسب على ذنب معملتوش"

وأضافت نورهان، فى خطابها: 'بس انا عارفه انك حاسه بيا حتى ولو مش قدامى، دايما انتى أقرب اصدقائى، جيت هنا بتحاسب على ذنب معملتوش، بس مقتنعه انى هنا ممكن أكفر عن ذنبى، و ذنوب تانية عملتها فى حياتى، وراضية بحكم ربنا وصابره، بس والله صبرى و طاقتى انتهت وتعبت، بعدى عن حياتى، وعن اخواتى، وعنك، وعن ابويا، وشغلى، ودراستى، وأمى اللى راحت و هى غضبانة علي، لأنى ما قدرتش أدافع عنها حتى حرمونى من أنى أشوفها'.

خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: نورهان تعرضت للاغتصاب ولن أتخلى عنها

على الجانب الآخر، قال محمد القطان، خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: 'إن هناك ٣ أقوال لنورهان فى تحقيقات النيابة، الأمر الذى يؤكد عدم وعيها نتيجة ما حدث لها، فهى فتاة تعشق والدتها وشاهدت الشيطان 'حسين' وهو يتخلص منها، وصدمتها جعلتها مكتوفة الأيدي، خرساء اللسان، بلا وعى، وحسب أقوالها إن حسين الجار راقب المنزل وتأكد من خلوه من جميع الأسرة باستثناء نورهان وطلع وطرق على الباب وعندما فتحت له، تهجم عليها ولكن نورهان سرعان ما دخلت الحمام وأغلقت الباب عليها، لكنه فتح الباب وأدخلها غرفة نوم والدتها واغتصبها، وعندما أنهى جريمته قال لها ' لن تكونى لأحد غيرى، وكده خطيبك ها يسيبك'.

وأضاف خطيب نورهان: 'حسين فعل ذلك بعد خطبتها منى، لأنه شعر بأن نورهان أصبحت لشخص آخر غيره، متعلم ومثقف وابن ناس، يختلف عن طبيعة شخصية حسين الذى يعمل 'نباش قمامة'.

وتابع خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها: 'بأن فى حال تعرض خطيبته للاغتصاب، وصمتها طوال تلك الفترة نتيجة تهديده لها وابتزازه المستمر بأن تفعل كل شىء غصبا عنها حتى لا يفضح أمرها، تكون نورهان تعرضت لظلم بين، ولم تستطع أن تتحدث لأقرب الناس إليها سواء كانت والدتها أو خطيبها، فطبيعي العلاقة بيننا كانت واضحة، تعاملت معها طفلة مدلله، ولم أعلم بأنها كالمرأة العجوز بما تحمله من عبء وهما ثقيلين، لذا فى حال تعرضها للاغتصاب عنوة، سأكون أنا ابن البلد الجدع الذى سوف ينتشلها مما هى فيه، ولن أنهى ارتباطى بها، فهى تحتاج إلى العلاج النفسى، وإلى من يسمعها، ويصدقها، ويوجهها، ويرشدها إلى الخطأ والصواب، لن أكون أنا و الدنيا والمجتمع عليها'.

واختتم: 'أعلم بأن هناك أشخاص سوف تنتقدنى، ولكن ما تعرضت له خطيبتى أشبه بالمريض النفسى الذى لم يجد من يسمعه ويطبطب عليه، فألقى بنفسه إلى التهلكة وأقدم على الانتحار'.

WhatsApp
Telegram