طالبت المستشارة هايدى الفضالى، محامية نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة العشيق الجار من خلال منشور لها على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى ' الفيسبوك 'بحظر النشر فى قضية ' سيدة بورسعيد'.
وقالت الفضالى نلتمس من الجهات المختصة، والمستشار النائب العام حظر النشر في القضية المعروفة إعلاميا بقضية' سيدة بورسعيد' قبل إقفال باب المرافعة.
حظر النشر في قضية سيدة بورسعيد
وأضافت الفضالى بديهي أنه غير مسموح بتداول القضية بأي شكل بعد يوم ١٨ /٢ /٢٠٢٣ ، عند صدور الحكم، ولو كان نهائيا، وليس باتا، ولما في ذلك إساءة لكل الأطراف، أهلية المتهمين وهيئة الدفاع، وللخوض في التحقيقات ،والخوض في الأعراض، جريمة التنمر، وعقوباتها لابد من تفعيلها، ولو كانت على مجرم، لأن المجرم ينال عقابه القانوني فقط طبقا للدستور و القانون، وليس بالتنمر عليه، أو سبه ،أو قذفه، لأن ذلك يسيئ لعائلات ليس لها ذنب و لمتوفاة ليس لها ذنب إلا أنها قتلت مغدور بها بدم بارد دفاعا عن الشرف.
الدفاع ليس مكلف بالدفاع عن المتهم أمام العالم
وأختتمت الفضالى دور الدفاع هو الدفاع عن المتهم أمام المحكمة ،فمن الصعب عليه أن يكلف بالدفاع عنه أيضا أمام العالم للحفاظ على استمرار الاسرة في حياتهم بطريقة تحفظ لهم الكرامة.
و من ستر عورة أخيه ستر الله عورته يوم القيامة، من يستر مسلم يستره الله في الدنيا و الاخره، و من فرج عن مسلم كربه فك الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة.
نورهان المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد: "نفسى الحكم ينزل لمؤبد علشان أكفر عن ذنوبى"
نشرت المستشارة هايدى الفضالى، محامية الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد بمساعدة الجار العشيق على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى' فيسبوك ' نص خطابات أرسلتها نورهان من محبسها لعمتها، بعد تحويل أوراق قضيتها الى فضيلة المفتى.
وقالت نورهان، في أحد الخطابات: 'والله قاعدة هنا ما بفكرش غير أنتم عاملين إيه وإزاى، وسط كلام الناس اللى يقتل وإخواتى بيروحوا مدارسهم إزاى وسط أصحابهم، وأبويا بيروح شغله إزاى وسط الناس، خطيبى بيتعامل إزاى قصاد أهله، وأصحابه اللى مراهن عليا قصادهم، أنتم أهلى بتواجهوا الناس إزاى، وأضافت نورهان بيعيروكوا بيا، ساعات بتمنى أن يتنفذ حكم الإعدام علي وأموت وأخلصكم منى، ومن الكلام اللى معيشكم فى قلق وخوف، وارجع وأقول يا رب حكمى ينزل مؤبد على الأقل أقدر أشوفكم، وأنا حتى فى السجن، أقدر أعيش وأكفر عن ذنوبى كلها، مش عارفه أنه ذنب بالضبط اللى دخلنى هنا وقضى علي، وعلى حياتى كلها'.
وتابعت نورهان: 'مش عارفة أنا بحاسب على إيه ولا إيه، والله العظيم اللى أحسن من أى حد وأى حاجة ما قتلت ولا أقدر أعمل كده وأنت أكتر واحدة عارفة، إنى عمرى ما أقدر أعمل ده مهما كنت جامدة و قوية،
لوعلى موتى والله العظيم ما كنت أعرف أنه ها ينفذ حاجه، عيل أصغر منى ب٣ سنين، عمرى ما اقتنعت أنه يعمل حاجه زى كده، ما كنتش اعرف ان الشر والغل اللى كان جواه من نحيتنا وواثقه إن أهله كانوا عارفين وموافقين على كده، لأنهم عارفين انه مش هيتحاسب، وانى اللى ها البس الليله، وقت ما شوفته بيعمل كده فى ماما اتكسرت وخوفت'.