أكد محمد القطان، خطيب نورهان المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، بمساعدة جارها، أنه سيذهب إلى المحكمة، اليوم السبت؛ لحضور جلسة النطق بالحكم فى قضية مقتل سيدة بورسعيد داليا الحوشى.
وقال خطيب نورهان المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، إن حضوره للجلسة هو دعم لخطيبته التى تم اغتصابها عنوة، وابتزازها من جارها حسين، كما أن حضوره هو دعم لوالد خطيبته وشقيقيها أحمد وآدم، لأنهم يستحقون كل الدعم فى هذا الوقت العصيب.
نورهان وخطيبها
نورهان كانت أم ثانية لشقيقيها وصديقة لأمها
وقال خطيب نورهان: 'قلت فى تصريحات سابقة بأن خطيبتى ربما تعانى من انفصام فى الشخصية أو تعرضت للسحر، ومازلت أؤكد ذلك لأننى أعلم جيدا مدى علاقتها بوالدتها طوال فترة خطبتنا'.
وأضاف: 'نورهان كانت أم ثانية لشقيقيها الاثنين، وكانت شقيقة، وصديقة لأمها، فكيف لها أن تقدم على المشاركة فى قتلها'، مشيرا إلى أن خطيبته تؤدى جميع فروض الصلاة فى محبسها، لتكون قريبة من الله ويؤازرها فى محنتها .
خطيب المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد تعليقا على رسائلها من محبسها: 'كلامها قطع قلبي'
قال محمد القطان، خطيب نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة العشيق الجار، تعليقا على الخطابات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى أرسلتها نورهان لعمتها شيماء من محبسها، إنه قرأ الخطابات وحزن بسببها، ودمعت عيونه، موضحا 'هى شعرت بذنبها، ويكفى عبارة أنا عايشة ميتة، قطعت قلبى، فقد شعرت بحرمانها من جميع من حولها سواء والدها أو أشقائها الاثنين أحمد وآدم، ووالدتها التى كانت تعشقها حتى خطيبها الذى كان يعاملها كبرنسيسة'.
رسالة خاصة
وأضاف القطان: 'نورهان أرسلت لى رسالة خاصة فى الخطاب سألت فيها عني وكيف أتعامل أمام أهلي وأصحابي'.
وتابع خطيب نورهان: 'آخر زيارة قامت بها عمتها لها قالت لها: 'قولي لمحمد خطيبي ومامته اني بحبهم أوي'، مضيفا 'أنا متأكد أنها لو مكنتش بتحبني قبل الحادثة فهي دلوقتي عرفت قيمتي وعرفت أنا كنت إيه ومازلت ايه'.
خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: 'مكنتش بتحبني علشان مصيبة فقد العذرية'.
وقال خطيب نورهان، تعليقا على التصريحات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن ما قالته خطيبته بأنها لم تكن تحب خطيبها: 'مكنتش بتحبني علشان المصيبة اللي هي فيها فقد العذرية موش علشان حاجة تانية، ووقوفي بجانبها الآن لا يشترط جوازى منها، والدليل اني نزعت الدبلة من يدى منذ بداية الجريمة، وهي كذلك خلعتها في قسم بورفؤاد أول، وما أقوم به من دفاع عنها واجب علي تنفيذا لوصية والدتها، رغم وجع قلبى منها'.