اعلان

محامى سيدة بورسعيد المقتولة لـ خطيب ابنتها: تقول شائعات تعرضك للمساءلة القانونية

محمد صفا محامى المجنى عليها داليا الحوشى
محمد صفا محامى المجنى عليها داليا الحوشى

أكد محمد صفا، محامى المجنى عليها داليا الحوشى التى قتلت على يد ابنتها بمساعدة الجار العشيق، أن المحكمة فى معزل عن الرأى العام ولا تتأثر به، فالمحكمة تضع كل شىء على نصاب القانون فهناك معلومات مضللة مثل موضوع 'الاغتصاب المنزلى' وأنه لا يوجد مفاجآت فى جلسة النطق بالحكم لكن هناك تمثيليات سوف تحدث.

نورهان المتهمة بقتل والدتهاالمتهمة بقتل والدتها وجارها

شائعات غير موجودة فى الأوراق

وأضاف 'صفا': 'بالنسبة للأب فهو لديه عذره، عنده أمر جلل وًابتلاء عظيم، ولكن خطيبها يعلق بشائعات غير موجودة فى الأوراق، وهذا نوع من السفه ويعرضه للمساءلة القانونية.

وعلق 'صفا': 'مش من حقك تشكك فى المحكمة وفى النيابة، وتقول حاجات مش موجودة، حبها زى ما أنت عاوز لكن لا تشكك فى المحكمة، القضية تبنى على واقعة حصلت يتم فيها تحقيقات بطرق قانونية، فالمحكمة تبنى قرارها بأمور فنية متخصصة من ضمنها اعتراف المتهم فى الأوراق'.

محامى المجنى عليها: يجب بتر قانون الطفل

وتابع محامى المجنى عليها يجب بتر قانون الطفل فنحن أمام قانون قاس يجب تعديله، القضية لن تنتهى بعد، نسعى وراء إثبات عمر المتهم الثانى 'حسين' لأننا مكبلين بقانون الطفل، وأوجه رسالة لوالدته 'ابنك مش ابن ٧ شهور، عرفنا عمره الحقيقى'.

شقيق المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: أختى بريئة

من جانبه، قال أحمد خليل، شقيق نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة جارها العشيق، خلال مكالمة صوتية أرسلها لـ 'أهل مصر': 'كفاية أمى ماتت، أختى بريئة والله العظيم، وأنا مش مستعد أخسرها، أنا شوفتها كذا مرة، هى ممكن تكون هناك بتكفر عن أى ذنب هى عملته، لكن مش موت أمها'.

وأضاف شقيق نورهان: 'هى قالت لي والله ما كنت أعرف إن كل ده كان ها يحصل، وأنا ما شوفتش حاجة فى ايده، هى خوفها عليه اللى وصلها لكده، وقالت لى 'أحمد أنت كنت ملاحظ أنا بحبك قد إيه وغلاوتك عندى قد إيه، حتى ماما كانت بتقول لها: وفقى بين إخواتك وما تحسسيش آدم بالفرق أنت بتحبى أحمد أكتر، لكن كانت بتعامل آدم كأنه ابنها قبل ما يكون أخوها.

وتابع شقيق نورهان: 'هى قالت لى انت كنت كل حاجة، وأغلى حاجه لى، وما زلت لانى ما قدرتش افتح لك الباب بسبب خوفى عليك انك تتأذى، بس أنا هنا علشان فتحت الباب بحسن نيه لحسين، انا خوفت عليك انك تتأذى ويعملولك عمل زى ما عملولى وإنى خوفت اتكلم، لو حد غيرك كنت فتحت والله واللى يحصل يحصل'.

وأكمل: 'انا كانت عاوز اطلع اتكلم مش علشان حابب انى اتشتم، كنت حابب اتكلم على اختى اللى احنا عشنا معاها، وعرفناها إن عمرها ما تعمل كده، نفسى الناس تحس بى، حد يجى حط نفسه مكاني أنا خسرت أمى، ومش مستعد اخسر اختى كمان، اختى لو مش مظلومة اقسم بالله ما كنت اتكلمت ولا دافعت عنها، بس ربنا وحده يعلم احنا كعيلة كنا متماسكين ازاى والناس عرفانا، اسألوهم عننا'.

واستطرد شقيق المتهمة بقتل والدتها: 'كل اللى انا طالبه بستسمح حضرة القاضى ان الحكم يتخفف، وينطق أى حكم، بس بلاش حكم الإعدام، كفاية خسرت واحدة، كفاية خسرت أمى مش مستعد أخسر اختى كمان'.

ده كل اللى عاوز أوصله، وطالب الناس ترحمنا، احنا مش مستحملين، ربنا ما يكتبها على حد، أنا طالب الناس تترحم على أمى لأن فراقها صعب قوى علينا وعلى أخويا اللى لسه سنه صغير، علشان كده مش هنقدر نستحمل فراق أختى كمان لأنها كانت كل حاجة فى حياتنا، باعتبارها أمى التانية، صدقونى الفراق صعب قوى ربنا ما يجربه على حد'.

وأردف: 'طلب أخير من الناس، حسوا بنا بلاش كلام مؤذى، وصعب قوى، ربنا ما يجربه على حد، أنا آسف إذا كنت طولت عليكم بالكلام وبشكركم أنكم سمعتونى وبستسمحكم إنكم ترحمونا شوية وكفاية كلام، أنت يا اللى بتتكلم حط نفسك مكاني، بس ده كل اللى طالبه'.

واختتم شقيق نورهان: 'مفيش حد فينا ما بيغلطش ربنا غفور رحيم كفاية خسرت أمى، مش مستعد أخسر أختى كمان، أى حد يحط نفسه مكانى فجأة لقيت نفسى خسرت أمى وهاخسر أختى، إحساس صعب جدا، مش هاقدر أعيش من غيرها، كفاية أمى راحت، وما فيش حد فينا ما بيغلطش، الدكتور بيغلط والعالم بيغلط وربنا غفور رحيم فى الآخر، ما بعترضش والله على الحكم ولا على أى حاجة بس أى حكم غير الإعدام، إحنا مش هنقدر نعيش من غيرها حتى لو هاشوفها كل فين وفين بس علشان أخوها الصغير'.

WhatsApp
Telegram