تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف خطة توزيع الأشجار والشتلات على الوحدات المحلية والمناطق الصناعية ومديرية الزراعة والمنطقة الأزهرية بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف إلى الحفاظ على البيئة، موجهًا الجهات ذات الصلة بالمتابعة المستمرة من خلال اللجان المشكلة لغرس الأشجار بالأماكن الصالحة لنوعيتها من حيث التربة والري وتجهيزها مسبقا حفاظا على الاشجار وعدم إهدارها.
توزيع 100 ألف شجرة ببنى سويف
وتضمن تقرير خطة التوزيع ،الذي أعده الدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية بديوان عام المحافظة، توزيع دفعة أولى أكثر من 100ألف شجرة تشمل 10أنواع أشجار زينة ومثمرة (ليمون، برتقال، يوسفي، رمان، كافور، ماهونجي، أكاسيا سالجنا، كينو كاربس، كازورينا، تيفيتا)، على الوحدات المحلية لمراكز المحافظة السبع، بجانب المنطقتين الصناعيتين ببياض العرب وكوم أبو راضي ومديرية الزراعة وبعض المدارس التجريبية والزراعية والمنطقة الأزهرية، وذلك لقيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بغرس تلك الأشجار على الطرق والجزر الوسطى وبنطاق الجهات الحكومية (الجامعات، المدارس، مراكز الشباب ) وكذا المناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظة، مع التوعية بأهمية الحفاظ عليها ورعايتها.
المبادرة الرئاسية لتوزيع 100 مليون شجرة
كما تضمنت الخطة التنسيق مع كافة جهات الولاية بنطاق المحافظة للمشاركة في غرس الأشجار بجميع محاور الطرق والطرق الدائرية، ومداخل القرى والتوابع والحدائق والميادين وجسور الترع والمصارف وغيرها، على أن تتنوع الأشجار بكل منطقة بين مثمرة وخشبية وزينة ووفقًا لظروف التربة والمناخ الملائمة لكل موقع وفقًا لتوصيات قطاع الزراعة في هذا الشأن.
وأوضح التقرير أنه قد تم بالتنسيق والتعاون بين الوحدة الاقتصادية والإدارة العامة لشئون البيئة، والجهات ذات الصلة، تسليم الدفعات المقررة لمراكز (الفشن وسمسطا وإهناسيا وببا) خلال يومي الأحد والاثنين 26، 27 من الشهر الجاري، وسيتم تسليم باقي المراكز والمناطق والمديريات تباعًا، خلال الأسبوع الحالي، وذلك في حضور الدكتورة أسماء سامي مدير إدارة البيئة، والمهندس أشرف رأفت حسين مدير إدارة البساتين، والمهندس حسين بكري من الوحدة الاقتصادية، والمختصين من الوحدات المحلية والقطاعات المعنية.
من جانبه أكد محافظ بني سويف على أهمية تضافر الجهود وتكاملها لتعظيم الاستفادة من هذه المبادرة لإضفاء الشكل الجمالي والحضاري على المدن والميادين والشوارع الرئيسية ومداخل القرى بدائرة المحافظة، وزيادة المساحات الخضراء، بما يحقق تغيرًا للأفضل في قطاع النظافة والتجميل والبيئة، بجانب تحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الشباب والمجتمع بكل فئاته، واستثمار حماسهم وإبداعاتهم في خدمة المجتمع بالتعاون مع الجهاز التنفيذي.