أعلنت محافظة كفر الشيخ، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، عن بدء تلقي طلبات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية' المرحلة الثانية' والتي أطلقتها الدولة وفقاً لرؤية التنمية المستدامة 2030، وإعلان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن بدء أعمال الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات مصر، والذي يستمر التقديم لها حتى نهاية مايو 2023، على الرابط المحدد لذلك، www.sgg.eg.
ديوان عام محافظة كفر الشيخ. أرشيفية
محافظة كفر الشيخ تعلن عن تلقي طلبات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المرحلة الثانية
وأضاف بيان محافظة كفر الشيخ، أن تصنيف المشروعات المشاركة عبارة عن 6 فئات، مشروعات كبيرة الحجم، مشروعات متوسطة، مشروعات محلية صغيرة، ومشروعات خاصة ومرتبطة بالمبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، وتغيير المناخ والاستدامة.
وأوضح البيان، يشترط أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة، وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر)، وأن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به، وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى للمبادرة 2022، بالإضافة إلى إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسئولية الكاملة عن أي دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك، وفي حالة المشروع الذي يتم تقديمه وشارك فيه عدة جهات و/أو أفراد، يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة في المبادرة، ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات، أوأعضاء لجان التحكيم ترشيح مشروعات خاصة بهم أو بذويهم، كما يشترط للتأهيل لنيل مكافأة الجائزة قيام الشخصية القانونية للمشروع قبل إعلان النتيجة.
وستتم عمليات تقييم المشروعات خلال الدورة الثانية للمبادرة وفقاً لمعايير من ضمنها التأثيرات البيئية وكفاءة استخدامات الطاقة والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية ودرجة الابتكار واستخدامات التكنولوجيا الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقدرة المشروعات على التوسع والتكرارية، بالإضافة لآليات استدامة نتائج المشروع، فضلا عن معايير إضافية لفئة مشروعات المرأة تتضمن التمكين وتكافؤ الفرص وغيرها والتي سيتم فور نشرها عقد ورش عمل تعريفية لكافة الفئات المستهدفة بالإضافة لممثلي اللجان التنفيذية بالمحافظات.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن المبادرة تأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، مشيرة إلى أنها تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع. وأوضحت أن المبادرة تؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف، لافتة إلى وضع خريطة على مستوى محافظات مصر للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المبادرة، لافتة إلى تقدم أكثر من 6200 مشروع، تم تقييمهم واختيار 162 مشروعًا، أي 6 مشروعات فقط من كل محافظة، تم تصفيتهم مرة اخرى واختيار 18 مشروعا تمثل كافة المحافظات كأفضل مشروعات تقدمت للمبادرة والتي شاركت في مؤتمر تغير المناخ Cop 27 الذي استضافته مصر بشرم الشيخ نوفمبر الماضي.
تابعت السعيد أن المشروعات المشاركة بمؤتمر COP27 قد لاقت كثير من الإشادات، مشيرة إلى سعي الوزارة لتعميق التعاون والشراكة مع المؤسسات المختلفة من أجل جذب الاستثمارات اللازمة لدعم المبادرة، لافتة إلى إعلان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن دعمه لـ6 مشروعات من الفائزين بالمبادرة.