يمتلك عدد من المواهب رغم سنه الصغير، حظى بدعم وتشجيع كبير من أسرته، له أحلام كثيرة يسعى لتحقيقها، ويرى أن السعي والاستمرارية هما سر النجاح، طور من موهبته كثيرًا ويسعى لتنميتها أكثر مستقبلًا، ظهرت موهبته في سن صغير، واستطاع أن يوازن بين دراسته وحبه للرسم وممارسته لكرة السلة، ويحلم أن يكون طبيبًا في المستقبل، وكذلك رسامًا عالميًا ولاعب كرة سلة.
عمرو.. طفل موهوب في الرسم وكرة السلة
نماذج من رسماته
موهبة منذ الصغر
في البداية يقول عمرو علاء الدين، ابن محافظة كفر الشيخ، والطالب بالمرحلة الإعدادية في حديث خاص لـ'أهل مصر'، أن موهبة الرسم ظهرت لديه في سن التاسعة، وأنه قد بدأ في الرسم أولًا، ثم شجعته أسرته وشجعت موهبته حتى تطورت ووصلت لهذا المستوى، وتابع: أختي هي أكثر شخص شجعني، وأنا أستخدم خامات الرصاص والفحم، وبدأت مؤخرًا في استخدام خامات الباستيل، وأكثر الرسمات التي أحبها هي رسمتي لهاري بوتر ومحمد أبو تريكة وكلاهما بالرصاص.
ويكمل: يختلف الوقت الذي تستغرقه مني الرسمية وفقا للتفاصيل الخاصة بها، وأصعب الرسومات التي استغرقت مني وقتا هي رسمت لأبو تريكة، وأنا أسعى دائما أن أطور من موهبتي بشكل مستمر، وسأسعى مستقبلا أن أطور من موهبتي أكثر وأن أحصل على دورات تدريبية أكثر لتنمية مهاراتي، وقدوتي من الرسامين فان جوخ وبيكاسو ودافنشي.
موهبة في كرة السلة
ويضيف: أمارس كرة السلة منذ أن كان عمري 8 سنوات، وأحببت ممارسة تلك الرياضة، ولقد جعلتني تلك الرياضة واثقًا من نفسي، واشتركت في بطولات في كرة السلة، وسأسعي لتطوير موهبتي فيها أكثر مستقبلًا، وأحلم أن أكون لاعب كرة سلة في المستقبل.
ويقول: أستطيع تنظيم وقتي ما بين الدراسة والرسم وكرة السلة، وأسرتي تشجعني دائمًا علي ذلك، ورسالتي لأي شخص ألا ييأس وأن يكمل في طريقه وأن يواظب علي ممارسة هوايته بشكل مستمر ليستطيع تطويرها، وأنا أحلم أن أكون طبيبًا في المستقبل، وأن أكون رسامًا عالميًا وأن تقام معارض لرسماتي، وأحلم أن أكون لاعب كرة سلة.