اعلان

"أهل مصر" تنفرد بتفاصيل حيلة زوجين ببورسعيد للحصول على وثيقة تأمين بـ 10 ملايين جنيه.. "وفاة وهمية وعزاء كاذب"

حيلة شيطانية لزوجين ببورسعيد للحصول على وثيقة تأمين بـ 10 ملايين جنيه
حيلة شيطانية لزوجين ببورسعيد للحصول على وثيقة تأمين بـ 10 ملايين جنيه

ابتكر حيلة جهنمية هو وزوجته، ليركع لهما الشيطان عرفانا بذكائهما، ففى بداية الأمر ظل يبحث عن المطلقات، وأولاد الذوات، يُقدّم لهن المشاعر الجياشة والحب والهُيام على طبق من ذهب، فيقعن فريسة سهلة فى شباكه، هكذا كان يُخطط المتهم بالنصب على البنوك في 6 ملايين جنيه بمحافظة بورسعيد، والذي خطط لاستخراج شهادة وفاة لنفسه وهو على قيد الحياة.

طلب استخراج شهادة وفاة

شركة سياحة وهمية للحصول على قروض بنكية

تقدّم شخص يُدعى 'م.د' للسيدة البورسعيدية 'ر. ح' التى تتمتع بنسبة كبيرة من الجمال، ومن أسرة عريقة، وتزوّج منها، ليظهرا معًا فى العمل الخدمي عن طريق إحدى الجمعيات الأهلية، ليصبح رجل الخير وسيدة الخير من الشخصيات المحبوبة بالمحافظة.

وقام 'م.د' بعمل شركة سياحة أطلق عليها 'ك. س' لتصدير الخضروات وهى شركة وهمية، حيث قام بعمل سجل تجاري، وبطاقة ضريبية على مكان الشركة، وبضمان تلك الشركة حصل على 7 سيارات ربع نقل من البنوك، كان يقوم بتأجيرهم لشركات بالقاهرة، مقابل 12 ألف جنيهًا شهريًا للسيارة الواحدة.

مستند حصول على سيارة من احد البنوك بضمان الشركة

حاربت نزواته وكانت الضامن لقروضه فى البنوك

كانت الزوجة الجميلة 'بنت العز' هي الضامن له فى جميع البنوك، وجاءت جائحة كورونا، وتعثر الزوج فى دفع قروض البنوك، ظلت الزوجة تبحث عن بديل ليقوم بضمان الزوج بدلا منها، لتنجو بنفسها من هذا المأزق، وخاصة أنها كانت تكتشف خيانته لها كل فترة، بعد أن وضعت أجهزة الكترونية بالسيارة الخاصة به، لتكتشف أنه على علاقة بسيدة أخرى مطلقة، نصب شباكه ليصطادها، وأُخريات غيرها، حاربت الزوجة نزواته فى كل مرة تكتشف خيانته.

الزوجة كانت الضامن للزوج فى قروض البنوك

خطة جهنمية ليتنصل من ديونه

أصبحت 'بنت العز' تمد يدها إليه لتأخذ مصروفها منه، ولأنها كانت الزيجة الثانية لها، خشيت أن تطلب الطلاق، كبّلها الزوج الخائن من كل ناحية، لتصبح متورطة معه فى جميع ديونه، واستغل انتشار جائحة كورونا وخطط مع زوجته خطة جهنمية، حتى يتنصل من جميع الديون وهي ادّعاء وفاته.

وثيقة تأمين بـ10 ملايين جنيه

وقام الزوج بعمل وثيقة تأمين على حياته قيمتها 10 ملايين جنيهًا، لصالح زوجته، ووالديه، وأبنائه من الزوجة الأولى، بعدها أعلنت الزوجة وأبويه وفاة رجل الخير، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وذهبت والدته لاستخراج تصريح الدفن بعد أن قاموا باستخراج ورقة تؤكد دخوله وخروجه من مستشفى الحميات، وسعت الزوجة والأم لاستخراج شهادة وفاة له وهو ما زال على قيد الحياة، وسلكا طرقًا غير قانونية لذلك.

عزاء على مواقع التواصل الاجتماعى

نعي الزوج على مواقع التواصل

انهيار الزوجة فى سرادق العزاء المزعوم

لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أعدوا سرادق عزاء خلف المسجد العباسي، مكان إقامة والديّ الزوج مدّعي الوفاة، ليتلقى والديه العزاء في ابنهما الذي أعلنوا وفاته على مواقع التواصل الاجتماعى، واتشحت بورسعيد بالسواد حزنًا على فقيد الشباب، وظلت الزوجة تبكي لتؤكد عن طريق 'الحبكة الدرامية' للتمثيلية التى أعدتها بإتقان وفاة زوجها.

عزاء خلف المسجد العباسي نعي الزوج على مواقع التواصل

صدمة الوالدين سبب عدم تأثرهما

ظهرت الزوجة فى العزاء فى حالة انهيار تام، ولكن الأب والأم لم يظهر عليهما أي تأثر بوفاة نجلهما، حيث لم يتقنا التمثيل، ليتعجب جميع من حضروا العزاء من حالة اللامبالاة التى كانت تنتاب الأب والأم، والتي أحزنت جميع الحضور واعتبروها 'صدمة' لوالديه.

وصية بالدفن فى مقابر الصدقات

وادّعى الوالدين بأن نجلهما المتوفي، والذي هو على قيد الحياة في الحقيقة، قد أوصاهما أثناء إصابته بفيروس كورونا وشعوره بنهاية الأجل بدفنه فى مقابر الصدقات بالقاهرة، وأصبحت الزوجة المتورطة مع الزوج الشيطان "أرملة" عن زوجها الذي ما زال على قيد الحياة، واستخرجت بطاقة رقم القومى بذلك.

كما قامت الأسرة باستخراج إعلان وراثة من أجل الحصول على قيمة وثيقة التأمين البالغة 10 ملايين جنيها، إلا أن تلك الحيلة والألاعيب الشيطانية لم تخيل على أحد البنوك حيث أبلغ البنك الجهات الأمنية التى راقبت الزوجة، والتى كانت حريصة وحذرة للغاية واعتادت على غلق الهاتف المحمول الخاص بها.

سقوط الزوجة في قبضة الأجهزة الأمنية

بدورها وضعت الأجهزة الرقابة والأمنية أعينهم على الزوجة 'بنت العز'شريكة الزوج 'الحلنجي' بعد أن تورطت من الرأس حتى القدمين، والتي أقامت معه بشقة فى القاهرة، مدّعية بأنها تقيم مع والدتها بمحافظة الإسكندرية، حتى تم القبض عليهما بإحدى الشقق السكنية الخاصة بهما بالقاهرة.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
ملخص مباراة ريال مدريد وباتشوكا (3-0) في نهائي كأس الإنتركونتيننتال