«الحمد لله ربنا كرمني بأولادي وأحفادي وعوضوني أحسن عَوَض عن تعبي عليهم» بتلك الكلمات بدأت الحاجة عواطف محمد، البالغة من العمر 78 عامًا، تعمل في صناعة الكنافة، حديثها لـ«أهل مصر»، كاشفة عن كواليس رحلة كفاحها 30 عامًا بعد وفاة الزوج.
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
الحاجة عواطف.. 30 سنة كفاح في بيع «الكنافة» لتربية 10 أبناء
تقول الحاجة عواطف، المرأة الحديدية، إنها كانت تعمل مع زوجها في صناعة وبيع «الفول والفلافل» وكانت الحياة ميسورة ولكن قبل 30 عامًا تُوفي زوجها وترك لها 10 أبناء (8 بنات وشابين)، ولم يترك لهم من حطام الدنيا أي شئ، مضيفة: «من وقتها كان لازم أشتغل وأكافح من أجل تربية ولادي».
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
وأضافت سيدة الكنافة بالمنيا: «رفضت الزواج من أجل أبنائي وربنا كرمني وفتحت محل مأكولات شعبية في منطقة ملف عوض في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، يتحول خلال شهر رمضان إلى محل لصناعة الكنافة والقطايف»، لافتة إلى أنها استطاعت أن تُزوّج أولادها من صناعة «الكنافة والفلافل».
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
80 سنة ولسة بتعافر
وتابعت أسطورة المنيا: «ربنا أنعم عليّا الآن بـ30 حفيد»، مشيرة إلى أنها مازالت تعمل حتى الآن رغم أنها على مشارف عمر الـ80 عامًا، في صناعة وبيع الكنافة والمأكولات الشعبية «بحب أساعد ولادي وأقف معاهم عشان أنا بحب الشغل».
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
واختمت الحاجة عواطف حديثها لـ«أهل مصر» قائلة: «أشعر بالرضا والسعادة على كل ما منحه الله لي، مش عايزة غير الستر وربنا يحافظ على أبنائي».
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا
الحاجة عواطف بائعة الكنافة بالمنيا