أحالت محكمة جنايات فوه، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار محمد حسين المر، رئيس المحكمة والدائرة الثالثة، أوراق 'أ.م.إ.ج'، 43 سنة، مزارع، والمتهم بقتل ربة منزل وطفلها خنقًا داخل منزلهما بعزبة البرنس بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه، وحددت المحكمة جلسة يوم 13 يوليو المقبل للنطق بالحكم علي المتهم.
المتهم بقتل ربة المنزل وطفلها داخل قفص الاتهام
"أهل مصر" تنفرد بنص اعترافات المتهم بقتل ربة المنزل وطفلها بكفر الشيخ
وكان المتهم بقتل ربة المنزل وطفلها قد أدلي باعترافاته أمام جهات التحقيق بدسوق، والتي جاء فيها أنه عقب دخوله منزل المجني عليهما لسرقته، والذي اعتاد المرور من أمامه كونه كان يعمل مع زوج الضحية ووالد الطفل المتوفي، حيث تفاجأ المتهم بالمجني عليها داخل المنزل، وعندما صرخت قام بخنقها خشية افتضاح أمره، ثم نزع قرطها الذهبي من أذنها وكذلك الدبلة والخاتم من أصابعها.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه تفاجأ أثناء خروجه بالطفل يوسف أمامه والذي رأي أمه متوفية، وتفاجأ به يجري ناحيته ويخبره بصوت عال 'موت أمي يا عم أحمد؟'، فقام بإمساكه ولف ذراعه حوله رقبته مثلما فعل بأمه، وكتم أنفاسه خشية افتضاح أمره، حيث قاومه الطفل وأحدث به إصابة في وجهه كانت سببًا في كشفه للأجهزة الأمنية، ليلفظ الطفل بعدها أنفاسه الأخيرة إثر كتم أنفاسه، ليقوم المتهم بعدها بسرقة مبلغ مالي من المنزل، ووضع الذهب في كيس وقام بدفنه في مكان ما بالعزبة، ثم ذهب بالمبلغ الذي سرقه واشتري سمك من أحد الباعة وكذلك لبن وذهب للبيت وتناول الغذاء مع أولاده وبعدها بقليل توجه لمكان دفن الذهب وأخرجه وتوجه لأحد محال الصاغة في مدينة قلين وباع الحلق والخاتم مقابل 12 ألف جنيهًا، لتتمكن الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ من إلقاء القبض عليه بعدها بساعات قليلة.
نص اعترافات المتهم بقتل ربة منزل وطفلها بكفر الشيخ
وتنفرد أهل مصر بنشر نص اعترافات المتهم بقتل ربة المنزل وطفلها بكفر الشيخ، وإلي نص اعترافات المتهم.
س: هل كنت تستطيع إتمام السرقة دون إزهاق روح الصغير يوسف ربيع ؟
ج / لا أنا مكنتش أعرف أسرق غير لما أخلص عليهم وكنت عاوز أهرب بسرعة.
س: ما التصرف الذي بدر منك عقب قيامك بالإجهاز على المتوفي الأخير لكتم أنفاسه ؟
ج/ أنا دورت فى أوضة النوم على حاجة أخدها وملقتش غير ثلاثمائة جنية في الحصالة على الكومدينو.
س: هل صدرت ثمة مقاومة من المتوفي الأخير تحول دون إتمامك والتحصل على المبلغ سالف البيان؟
ج / لا هو كان خلصان.
س: و هل حاولت إسعاف ذلك الأخير؟
ج/ لا
س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج / أنا كنت عاوز أجري باللي سرقته.
س: ما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج/ أنا اخدت الفلوس والذهب و طلعت أجري على بره.
س: و ما الفترة الزمنية التي استغرقتها داخل المنزل ؟
ج / حوالي عشرون دقيقة.
س: ما التصرف الذي بدر منك عقب خروجك ؟
ج / أنا طلعت و روحت خبيت الذهب.
س: ما طريقة إخفاءك للمسروقات؟
ج / أنا حطيتهم جوه كيس بلاستيك و حفرت وحطيتهم في التراب.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج/ أنا روحت اشتريت سمك من سريح بمائة جنيه و روحت اشتريت من محل لبن كيلو لبن ب 10 جنيه و روحت عالبيت.
س: و ما الفترة الزمنية الفاصلة فيما بين وصولك لمنزلك وبحوزتك تلك الأطعمة وارتكابك الواقعة؟
ج/ حوالي عشر دقائق ربع ساعة.
س: وهل من ثمة حوار دار بينك وبين زوجتك؟
ج/ أيوه
س: و ما مضمون ذلك الحوار؟
ج/ قالت لي أنت مش مضبوط و إيه الخرابيش اللي في وشك دي.
ج/ قولت لها كنت بلعب مع بنتي وهي خربشتني.
س: وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج/ أنا بعد ما أكلت حوالي الساعة إتنين طلعت أجيب الذهب ثاني اللي خبيته و أخدته و روحت علي قلين عشان أبيعه هناك.
س: وهل كان بحوزتك ثمة فواتير لتلك المسروقات؟
ج/ أنا دورت عليها ملقتهاش.
س: و متي تحديدًا قمت بالبحث عن فواتير تلك المسروقات؟
ج/ بعد ما يوسف مات حاولت أدور بسرعة على الفواتير في الدولاب ملقتهاش.
س: و ما سبب بحثك عن تلك الفواتير ؟
ج/ علشان أما أبيع الدهب أعرف أبيعه.
س: هل حالتك النفسية والعصبية عقب إزهاق روح المتوفي يوسف كانت تتيح لك البحث عن الفواتير الخاصة بتلك المصوغات كي تتمكن من بيعها؟
ج/ قولت أشوفها على السريع علشان أعرف أبيع الذهب.
س: وما المدة الزمنية المستغرقة في البحث عن تلك الفواتير ؟
ج/ دقيقة.
س: و هل جال بخاطرك عقب إزهاق روح المتوفي أنك لن تستطيع القيام ببيع تلك المصوغات بدون فواتير؟
ج/ أيوه أنا قولت أدور عليها علشان ميجليش مشاكل و أنا ببيع الذهب.
س: ما التصرف الذي بدر منك عقب إتمام البيعة؟
ج/ أنا رجعت خبيت الفلوس ال 11900 جنيه و الدبلة في نفس المكان.