اجتمع أهالي قرية أريمون التابعة لمركز المحمودية، بمحافظة البحيرة على أكبر مائدة إفطار، بحضور 5000 شخص على المائدة، حيث امتدت المائدة بطول أكثر من 500 متر في جو يسوده الحب والتفاهم والمودة.
وقال باسم أبو طاجن، منظم الإفطار الجماعي لـ«أهل مصر»، إن الاحتفال بشهر رمضان له مذاق خاص من خلال التوحد، ولم الشمل، مشيرا إلى أن الهدف من المائدة هو الجلوس معا على مائدة واحدة تجمع الصغير والكبير، الغني والفقير، وبالفعل نجح الإفطار في جمع أهالي القرية والقري والمراكز المجاورة، لأول مره في ليلة لن تناساه مركز ومدينة المحمودية .
وأضاف سمير الجنابني، أحد أبناء القرية شرفت اليوم بالمشاركة فى أكبر مائدة إفطار بقرية أريمون بمركز المحمودية، موجها التحية لكل من القائمين علي تنظيم الإفطار الجماعي سنويا، الذي يعد على مستوى عال من التنظيم، ونأمل أن تحذو مراكز محافظة البحيره حذو مركز المحمودية، ولتكن فرصة للتجمع والتعاون على الخير 'وتعاونوا على البر والتقوى'.
وأكد محمد البنا، أحد أبناء قرية أريمون، «رمضان في مصر حاجة تانيه» فإقامة أكبر مائدة إفطار في مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، ضرب رقما قياسيا فى لم الأهالى بمنطقة واحدة للإفطار معا، وكانت فرصة للتلاقي والترابط بين أبناء القرية وأكبر مكسب هو حبنا لبعضنا.