قال والد خطيب أمينة محمد متولي، الفتاة العشرينية التي راحت ضحية الغدر على يد زميلها بمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، بعدما استدرجها وأنهي حياتها طنعا بسكين ووضعها داخل جوال وألقي بجثتها في مصرف ناحية المركز، إن المجني عليها يعتبرها بمثابة ابنته. المجني عليها
خرجت تجيب لبس العيد وهي في قمة السعادة بعد ما فطرت معانا
وأضاف والد خطيب ضحية الغدر علي يد زميلها بالشرقية، إن المجني عليها يوم الواقعة حضرت لتناول وجبة الإفطار معهم ثم أخبرتهم أنها ستذهب بصحبة صديقتها لشراء ملابس العيد بعدما أعطتها حماتها مبلغ من المال وخرجت وهي في قمة السعادة.
المجني عليها وخطيبها
وتابع: حماتها أعطتها مبلغ لشراء ملابس العيد وأخبرتها أنها بعد مرور يومان ستعطيها مبلغ آخر لشراء طقم آخر لعقد القران المحدد موعده يوم 27 رمضان، لافتًا أثناء خروج المجني عليها خطيبة ابنه كان يشعر أن نظراتها له توحي بالوداع وأن زوجته لاحظت هي الأخرى نفس الشعور.
واستكمل: بعد الساعة الثامنة مساءً حاول الاتصال على المجني عليها للاطمئنان عليها لكن تبين له أن هاتفها مغلق، وزاد القلق كلما تأخر الوقت ولم تعد للمنزل وفي اليوم الثاني حررنا محضر بتغيبها حتي عُثر عل جثتها بعد أيام من تغيبها مقتوله وملقاه بمصرف قرية المنير، مطالبًا بالقصاص العادل من القاتل.
بلاغ بالعثور على جثة فتاة
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارًا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من الأهالي يفيد بالعثور على جثة طافية أعلى مياه مصرف بدائرة المركز.
على الفور، انتقل ضباط مركز شرطة مشتول السوق لمكان البلاغ وتبين العثور على جثة فتاة تدعى 'أمينة' تبلغ من العمر 20 عامًا، بعد تغيبها عن منزل أسرتها لعدة أيام.
وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة مشتول السوق إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زميل للمجني عليها مقيم قرية المنير التابعة لدائرة المركز ويعمل معها بأحد المصانع بمنطقة العبور وتبين أن بينهما خلاف، حيث قام المتهم باستدراج الفتاة إلى شقة وسدد لها عدة طعنات بالصدر والبطن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم اتصل بصديقه لمساعدته في التخلص من الجثة وقاما بوضعها داخل جوال وتخلصا منها بإلقائها بالمصرف الذي عثر عليها به.
ضبط المتهم
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة مشتول السوق بضبط المتهم وصديقه وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها.