قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية، الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل السيد الشيوي، وأحمد غنيم حامد ووكيل النيابة وليد محسن إسماعيل، وأمانة سر محمد طايل، بالإعدام شنقا، لمتهم ضمن 5 متهمين آخرين صدر بحقهم أحكام سابقة، لاتهامهم بقتل شخص وتكوينهم تشكيلا عصابيا تخصص فى إستهداف تجار المواد المخدرة وسرقة ما بحوزتهم من مواد مخدرة وذلك تحت تهديد الأسلحة النارية فى بنها.
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم ٢٥٨٦٨ لسنة ٢٠١٥ جنايات مركز بنها والمقيدة برقم ٥٣٦٧ لسنة ٢٠١٥ كلى شمال بنها، أنه فى يوم ٤ / ١٠ / ۲۰۱٥ ، قام 'يحيى محمد حسين أسعد ' وشهرته يحيى عصير، و4 متهمين آخرين صدر فى حقهم أحكام سابقة، قتلوا عمدا المجني عليه ' ياسر إبراهيم السيد ستة'، مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا أسلحة نارية بنادق آلية وتوجهوا إلى حيث أيقنوا تواجده وأطلق المتهم الثانى أعيرة نارية تجاهه حتى تيقن مفارقته للحياة قاصدا إزهاق روحه لخلف سابق بينهما فأحدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته .
وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى كان القصد منها تسهيل إرتكابها ألا وهى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرق المنقولات الهاتف المحمول المبين وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوك للمجنى عليه سالف الذكر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون جميعا قاموا بتأليف عصابة كان من أغراضها الإتجار في الجواهر المخدرة على النحو المبين بالتحقيقات، حازوا بقصد الإتجار جوهرا مخدرا (حشيش) في غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما حازوا بغير ترخيص أسلحة نارية مششخنة (عدد) ۲ بندقية (آلية وهى مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها والمستخدمة فى الجرائم محل الإتهام السابقة .
وقال الشاهد الأول، أيمن إبراهيم السيد ستة ۳۸ عامل خدمات ومقيم بشبلنجة مركز بنها، بأنه حال نومه إستيقظ على إتصال هاتفى يبلغه بمقتل شقيقه بأعيرة نارية وملقى بالأراضى الزراعية وحال توجهه إليه تبين له أنه ملقى أرضا وبه إصابات بطلقات نارية وأنه لا يعلم محدث إصابة شقيقه وان قصده قتله.
وكشفت تحريات المباحث السرية دلته على إرتكاب المتهمين من الأول حتى الرابع للواقعة وقتل المجنى عليه عمدا وتكوينهم تشكيلا عصابيا تخصص فى إستهداف تجار المواد المخدرة وسرقة ما بحوزتهم من مواد مخدرة وذلك تحت تهديد الأسلحة النارية وأن المتهمين اتفقوا على قتل المجنى عليه و استقلوا دراجتين بخاريتين أحدهما قيادة المتهم الثالث وخلفة المتهم الثاني وبحوزته بندقية آلية بها طلقات والدراجة الثانية قيادة المتهم الرابع وخلفه المتهم الأول وبحوزته بندقية آلية بها طلقات وتقابلوا مع المجنى عليه بالمكان الذي إعتاد الإتجار فيه فى المواد المخدرة وطلب منه المتهم الثانى المبلغ النقدي المدين به لهم وحال ذلك حاول المجنى عليه الفرار وحال ذلك اطلق المتهم الثانى عدة أعيرة نارية من السلاح الناري (بندقية آلية ) حوزته اصابته إحداها فسقط أرضا وتيقنوا قتله واستولوا على هاتفه المحمول وفروا هاربين وأخفوا الأسلحة المستخدمة فى الجريمة لدى المتهم الخامس مقابل مبالغ نقدية وأرشد المتهم الثالث عن مكان الأسلحة النارية حوزة المتهم الخامس والذي أقر بصحة ما قرر به المتهم الثالث وقدم شيكارة بها عدد 7 اسلحة نارية وقطعة كبيرة لمخدر الحشيش .
وبمواجهته أقر بأنه تحصل على الأسلحة النارية والذخائر من المتهمين عقب إقرارهم له بارتكاب واقعة القتل وطلبوا منه إخفاء تلك الأسلحة النارية ودلته تحرياته تكوين المتهمين تشكيلا عصابيا للإتجار فى المواد المخدرة وحيازتهم لمخدر الحشيش بقصد الإتجار والأسلحة النارية والذخائر للدفاع عن تجارتهم وأقر المتهمان بصحة ما ورد بتحرياته
وثبت بتقرير الصفة التشريحية للمتوفى بأن الإصابات المشاهدة والموصوفة بيمين الصدر وأعلى يسار الظهر هى إصابات ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوف نارى مفرد تم إطلاقه من سلاح نارى.