نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بالتنسيق مع كبار العائلات بمركز سنورس في عقد جلسة صلح عرفية، بين عائلتين بعد حقبة زمنية من الخصومة.جلسة الصلح
جلسة صلح تنهي خصومة ثأرية بالفيوم
وعُقدت جلسة صلح بين عائلتي 'القمني وعقيلة' بعد أن تدخلت مساعي الخير إثر مشاجرة قديمة أدت إلى مصرع أحد أفراد عائلة 'القمني'، وبحضور هيئة التحكيم العرفي ومساعي الخير.
جلسة الصلح
وتقدم 5 أشخاص من كبار عائلة 'عقيلة' بأداء القسم على كتاب الله وقاموا بتزكية بعضهم ببراءتهم من الدم وأنهم لم يكونوا سببًا في وفاة المتوفي أثناء المشاجرة والتي أثبت تقرير الطب الشرعي ذلك، وقَبِل الطرف الآخر وهم عائلة 'القمني' اليمين وتم الصلح بين العائلتين.
يأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، والعميد أحمد الأشرف، مأمور مركز شرطة سنورس، وبحضور المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة سنورس، ومعاوني مباحث المركز والتغطيات الأمنية لجلسات الصلح.جلسة الصلح
وبعد الانتهاء من التصالح قامت عائلة القمني باستقبال العزاء من الأهالي، وسط بهجة وفرحة من الأهالي لإنهاء الخصومة وفتح صفحة جديدة بعيدًا عن الثأر والدماء لمستقبل زهرة شباب العائلتين.