في استجابة لـ«أهل مصر»، التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الخميس، بمكتبه بالديوان العام بعدد (4) أُسر متضررة من انهيار منزلهم إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز بقرية بخاتى بشبين الكوم، وذلك بحضور نائبه محمد موسى، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، ومدير الجمعية الخيرية ببخاتي، وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم المادى والمعنوي للأسر والوقوف بجانبهم ومساعدتهم على تخطي أزمتهم.
المحافظ يلتقى الأسر المتضررة
محافظ المنوفية يلتقى متضرري منزل قرية بخاتي المنهار
وسلّم محافظ المنوفية، مساعدات مالية ولحوم ومواد غذائية للمتضررين بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، موجهًا رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم بتسهيل إجراءات تراخيص بناء منزل للمتضررين والإشراف بنفسه على كافة الإجراءات، وكذا التنسيق مع رجال الأعمال والجمعيات الأهلية لمساعدتهم في البناء مراعاة لظروفهم الاجتماعية الصعبة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية اللازمة للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
المحافظ يلتقى الأسر المتضررة
وأكد محافظ المنوفية، حرصه على التواصل الدائم مع كافة المواطنين من الأسر الأولى بالرعاية وتقديم أوجه الدعم اللازم لهم في كافة الأزمات والظروف الطارئة من أجل تخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهلهم، مشيداً بدور المشاركة المجتمعية فى دعم جهود الدولة ودعم مبدأ التكافل الاجتماعي والعلاقات الإنسانية التى تعد لبنة من لبنات استقرار المجتمع.
من جانبه أوضح مدير مديرية التضامن الاجتماعي، أنه بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني تم توفير الدعم اللازم للأسر المتضررة من إعاشة يومية ونفقات العلاج للمصابين وغيرها من الضروريات لتوفير حياة كريمة لهم.
المحافظ يلتقى الأسر المتضررة
صحينا لقينا نفسنا في الشارع
وكانت نشرت «أهل مصر» استغاثة الأسر المتضررة من أهالي قرية بخاتي، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعد استيقاظهم على انفجار أنبوبة غاز داخل منزلهم أدى إلى انهياره، لتتحول حياتهم فجأة إلى أشبه بالكابوس.
وروت السيدة 'أم محمد' إحدى متضرري المنزل المنهار تفاصيل مأساتهم قائلة: 'نمنا وصحينا لقينا نفسنا في الشارع، كنا مستورين فجأة لقينا نفسنا عند الناس يتاوونا من عراء الشارع بعدما أصبحنا مشردين بلا مأوى'، موضحة: 'قمنا لصلاة التهجد وبعد تأديتها وأداء صلاة الفجر خلدنا إلى النوم، واستيقظنا على واقع مُخيف، واعتقدنا في البداية أنه زلزال ولكن لم يكن الأمر كذلك بل كان انفجار في منزل سيلفي في الدور الأرضي'.
وأضافت: وجدنا زجاج الشباك أعلى رأسنا ونحن نائمين فاستيقظنا مذعورين مُعتقدين أنه زلزال ووقع على رؤوسنا، ولكن لم يكن الأمر كذلك بل وجدت سيلفي يخرج والملابس سائحة على جسده بسبب الانصهار الذي حدث، وأكد لنا أنه شعر بالاختناق الشديد وفور استيقاظه وإشعاله النور لمعرفة السبب حدث الانفجار وأصيب بحروق، ومازلنا نحلم بيوم الحادث حتى الآن.