حظر مشرفو لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة بورسعيد، دخول الهواتف المحمولة، اليوم الاثنين، إلى مقار لجان الامتحانات.
وتواجدت كراتين هواتف محمولة لطلبة الشهادة الإعدادية أمام لجان الامتحانات بمدرستي القناة الإعدادية بنين وبنات الواقعة في نطاق حي الشرق بمحافظة بورسعيد.
حظر دخول الهواتف المحمولة وأي أجهزة إلكترونية بحوزة الطلاب
وأشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال جولته على المدارس، بالتزام مشرفو امتحانات الشهادة الإعدادية بحظر دخول الهواتف المحمولة وأي أجهزة إلكترونية بحوزة الطلاب.
ويؤدي 13795 طالبا وطالبة موزعون على 68 لجنة امتحانات الشهادة الإعدادية منهم 6648 طالبة و7147 طالب بالتعليم الرسمي العربي والرسمي للغات والتعليم الخاص.
متابعة سير انتظام امتحانات الشهادة الإعدادية
تابع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الاثنين، سير وانتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية، وذلك من خلال تفقد لجان الامتحانات بمدارس القناة الإعدادية بنات، والقناة الإعدادية بنين، رافقه خلالها الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد.
والتقى محافظ بورسعيد الطلاب، داخل لجان الامتحانات، وخلال حديثه حرص محافظ بورسعيد على التأكد من مدى ارتباط الأسئلة بالكتاب المدرسي، كما وجه عددا من الأسئلة للطلاب للتعرف عن مدى سهولة أو صعوبة الامتحان، وارتباطه بما جاء في المراجعات النهائية بالقوافل التعليمية ، مؤكدا أن الطالب الذي يعتمد على مذاكرة الكتاب المدرسي يستطيع أن يحصل على الدرجات النهائية في امتحان الشهادة الإعدادية.
نجاح القوافل التعليمية
وأكد محافظ بورسعيد، أن القواقل التعليمية حققت نجاحا و إقبالا كبيرا من الطلاب، كما أن نسبة المشاهدة وصلت لاكثر من 2مليون، وذلك في إطار خطة المحافظة للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور، للابتعاد عن الدروس الخصوصية، و توفير الوقت والجهد للطالب.
وأوضح محافظ بورسعيد أهمية دور المدرسة في بناء الشخصية مع البيت، مشيرا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة، لافتا أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كافة المستويات و تم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وخلال حديثه مع الطلاب، قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الهدف الرئيسي من مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية هي عودة الدور الرائد للمدرسة والمعلم في التربية و التعليم ، مشيرا أن منذ البدء في مواجهة هذه الظاهرة كان هناك العديد من التحديات، ولكن تم التغلب على الكثير منها حتى الٱن، و أصبحنا نشهد التزام الطلاب في المدارس والاعتماد على معلم الفصل، مؤكدا على أهمية متابعة مستوى انضباط الطلاب والمعلمين في المؤسسات التعليمية ، و تأهيل الكوادر التعليمية ، مما يساهم في إحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية ببورسعيد.