كشفت السيدة 'زينب' والدة الدكتور أسامة توفيق السيد صبور، الذي راح ضحية الغدر على يدي زميله، بعدما قتله ودفنه داخل عيادته، بمنطقة الساحل بمحافظة القاهرة، تفاصيل الواقعة.
وقالت والدة ضحية الغدر على يدي زميله، إن ابنها غادر المنزل بمسقط رأسه بمدينة ههيا يوم السبت الماضي، قرابة الساعة الثامنة صباحًا متوجها إلى عمله بمعهد ناصر، وعلمت من أحد زملائه بمدينة ههيا أنه اتفق مع زميل آخر لهما، مقيم مدينة الزقازيق يدعى 'علي عناني'، بالذهاب سويا لحضور حفل زفاف بالتجمع الخامس، وطلب منه أن يحضر له بدلة وجزمة وكرافتة، لمقر عمله بمعهد ناصر يوم الإثنين 5 يونيو.
والدة طبيب الشرقية ضحية الغدر على يد زميله تكشف التفاصيل
وتابعت الأم: 'فور وصول زميله معهد ناصر، وبسؤاله عنه علم أنه مختفٍ من مساء اليوم السابق، منذ الساعة السابعة و43 دقيقة، بعدما تلقى مكالمة هاتفية، وحصل على إذن من عمله لمدة نصف ساعة، ومنذ ذلك الحين لم يظهر.
وأضافت الأم المكلومة: 'المتهم بقتل ابني زميل له، ويعمل معه بعيادته، بدليل أن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، وجدته مقتولا ومدفونا تحت الأرض داخل عيادته وفي حالة تعفن'.
واستكملت الأم: 'عندما علمت باختفاء ابني، أثناء وجودي بالمملكة العربية السعودية، بعد مرور 4 أيام على البحث عنه، تواصلت مع مديرية أمن القاهرة، لتقديم بلاغ باختفائه، بعدما زاد قلقي عليه، كما قدمت بلاغ إلى مركز شرطة ههيا باختفائه.
وأوضحت والدة الطبيب ضحية الغدر على يد زميله، بعد مرور ما يقرب من 10 ساعات على البلاغ، تلقيت مكالمة بالحضور لاستلام جثمان ابني، حينها نزل الخبر على مسامعي كالصاعة، ولم أصدق حتى الآن مقتله بهذه الطريقة البشعة، متابعة: 'السبب وراء قتل ابني غير معلوم حتى الآن'،
وطالبت بالقصاص لابنها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
