شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بمركز شباب قليب إبيار، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وجمعية الأورمان ومؤسسة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور النائب سامح حبيب عضو مجلس النواب، أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن، يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة، عادل داوود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، الدكتورة سيمون عبد الناصر، مهندسة هنا طلبة، ومحاسن راشد من التحالف الوطني، أيه شقرف مؤسسة حياة كريمة وعبد الخالق عبد العظيم مدير جمعية الأورمان.
جانب من الجولة
محافظ الغربية يشهد تسليم 100 قرض و20 منفذا غذائيا وطن لحوم لأهالي بمركز شباب قليب إبيار
سلم المحافظ خلال الفعالية، 20 منفذًا غذائيًا مجهزين بكافة المواد الغذائية، إلى جانب 100 قرض بقيمة 30 ألف جنيه وبإجمالي 3 ملايين جنيه لعدد 100 أسرة سيتم سد نصفها على 20 شهرا والباقي دون رد، كما أعطى المحافظ شارة البدء لتوزيع 1000 كيلو من اللحوم البلدية، وذلك ضمن مبادرة '600 ألف باب رزق' للفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا من أبناء المحافظة.
جانب من الجولة
وأكد محافظ الغربية أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري مستمرة في تنفيذ فعاليات وأنشطتها داخل قرى المرحلة الأولى والثانية من أجل توفير كافة الخدمات والبرامج التوعوية والتنموية، ضمن خطة المبادرة لتنمية وبناء الإنسان وتمكينه اقتصاديا.وأشاد المحافظ بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وجمعية الأورمان ومؤسسة حياة كريمة، في تقديم الدعم والتعاون المستمر مع جهود الدولة من أجل توفير الحياة الكريمة لأهالينا بقرى الريف المصري.
وعلى هامش الاحتفال، حرص المحافظ على الاستماع لشكاوى وطلبات المواطنين، موجها باصطحاب إحدى السيدات إلى مستشفى كفر الزيات العام لإجراء الفحوصات الطبية، كما وجه مديرية القوى العاملة بتوفير فرص عمل لعدد من الأسر المستحقة، إلى جانب توجيه مجلس المدينة باصطحاب إحدى السيدات لبحث شكواها بالقرية، في حين تم استلام كافة الطلبات تمهيدا لعرضها وحلها على الفور.
يذكر أن فعاليات اليوم تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتماشيا مع بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان بهدف تنسيق وتوحيد الجهود بين كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ استراتيجية الدولة التنموية ودعم التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية لتخفيف العبء عليهم، وكذلك الحد من الآثار السلبية للوضع الاقتصادي وتوفير حياة كريمة لهم وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين من خلال توفير فرص عمل لهم لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج.