يعد طرح البنك المركزى المصري العملة البلاستيكية الجديدة من فئة الـ 20 جنيها بمثابة خطوة مهمة نحو التحول إلى نظام نقدي حديث ومتطور فين مصر.
الشاب بليغ صاحب فكرة طباعة الـ 20 جنيها بطريقة برايل
وتتميز هذه العملة بعدة مزايا، منها أنها أول فئة نقدية يجرى طرحها في السوق المصري باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق اللمس.
حيث يعد تطبيق تقنية برايل على العملة البلاستيكية الجديدة من فئة الـ 20 جنيها، بمثابة تقنية مبتكرة وحديثة تساعد في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتسهم في توفير كثير من الوقت والجهد لهم، كما يعكس اتخاذ البنك المركزي لهذه الخطوة المهمة، التزامه بتوفير بيئة متكاملة ومتطورة لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك ذوي الإعاقة البصرية، وذلك عبر أحدث التقنيات والممارسات الحديثة في تصميم النقود والعملات الورقية.
وأكد الشاب بليغ زيدان، ابن مدينة دمنهور بـ محافظة البحيرة، صاحب فكرة طباعة الـ 20 جنيه بطريقة برايل، أنه تقدم بطلب إلى البنك المركزي المصري بضرورة كتابة قيمة العملة بطريقة برايل على العملة البلاستيكية الجديدة من فئة الـ 20 جنيها، لتوفير بيئة متكاملة ومتطورة لذوي الإعاقة البصرية، وتسهيل حياتهم ودمجهم في المجتمع.
وأوضح أن تلبية البنك المركزي لطلبه يعد إحدى الأمثلة الناجحة عن الاستجابة لاحتياجات المجتمع المختلفة، وتوفير بيئة متكاملة ومتطورة لجميع أفراد المجتمع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وتابع الشاب بليغ زيدان، أن السبب وراء تقدمه بطلب للبنك المركزي لطباعة العملة بطريقة برايل يرجع إلى تعرضه للنصب والاستغلال من قبل بعض الباعة والسائقين، وصعوبة التعامل مع البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتحدياتهم في التعرف على النقود والعملات الورقية وتمييزها.
وأكد أن تطبيق تقنية برايل على العملة البلاستيكية الجديدة من فئة الـ 20 جنيها، بعلامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية يعد بمثابة حل مبتكر وفعال لهذه المشكلة، حيث يتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييز العملة والتعرف على قيمتها عن طريق اللمس.