شيّع المئات من أهالي قرية كفر شبين، في شبين القناطر بمحافظة القليوبية جثمان الطفل 'زياد ناصر جودة'، 14 عاما، ضحية الدهس سيارة كانت تقودها طالبة، اقتحمت السايبر الذي كان يجلس داخله الضحية، أثناء تعلمها القيادة.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية، مطالبين بالقصاص من الفتاة المتسببة في الحادث، حيث كانت تقود السيارة برعونة شديدة، مما أسفر عن وفاة الطفل، عقب نقله إلى مستشفى بنها الجامعي، قبل أن يتوفى اليوم متأثرا بإصابته.
صلاة الجنازة على الطفل زياد
وقال سيد سلام، جد الطفل لوالدته، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن الطفل ظل يطلب من والدته الخروج للعب في السايبر، وهو مكان قريب من منزله، فوافقت الأم إرضاء له، لكنه تعرض للحادث.
انهيار والدة زياد
وأضاف الجد أن والد زياد، متوفى منذ عام، تاركا زياد وشقيقه، ويلحق به زياد في هذا الحادث، حيث إنه الابن الأكبر لوالدته.
غضب الأهالي حزنا على الطفل زياد
جنازة الطفل زياد
المشيعون