مشهد مأساوي عاشه المصطافون على شاطىء بورسعيد، بعد انهيار أم نتيجة فقدان ابنها في مياه البحر، حيث أخذ تنادي عليه: 'أنت فين يا فارس، يا حبيبى يا ابني يا مؤدب'.
وقالت السيدة من خلال بث مباشر مع 'أهل مصر' إنها جاءت مع شقيقتها وأولادهما لقضاء يوم على شاطىء بورسعيد، وأن ابنها الصغير، 'فارس السيد'، 9 سنوات، ارتدى زي البحر ونزل المياه ومعه عوامة صفراء، لكنها فجأة لم تجده. 
الطفل فارس السيد وأضافت الأم وهي تجوب الشاطىء بأكمله حاملة صورة ابنها، التي صورتها له قبل نزوله المياه بدقائق: 'ابني يتيم أبوه مات وهو لحمة حمراء، وهو طفل مؤدب'.
انهيار أم بسبب اختفاء ابنها على شاطىء بورسعيدوانهارت الأم في البكاء والصراخ منادية على ابنها، مما أبكى جميع من كانوا على الشاطئ حولها، فيما لازالت تبحث عنه، وطالبت المنقذين بالبحث عنه، كما أبلغت شرطة الشاطىء للبحث عنه أيضا.
البحث عن شخصين وإنقاذ 7 آخرين من الغرق على شاطئ بورسعيد
وفى وقت سابق شهدت شواطئ محافظة بورسعيد، عملية إنقاذ 7 أشخاص من الغرق، بينما تواصل الأجهزة المعنية أعمال البحث عن شخصين ادعا زملائهما غرقهما على شاطئ بورسعيد، وذلك في ظل ارتفاع أمواج البحر وتواجد تيارات مائية شديدة.
وأشار إيهاب شطا، مدير شاطئ بورسعيد، إنه لديهم تعليمات من رئاسة مجلس الوزراء بعدم نزول المواطنين إلى البحر اليوم نظرا لارتفاع الأمواج والتيارات المائية الشديدة، وأنه كان يتواجد أشخاص من المنزلة دفعتهم الأمواج إلى عمق البحر فتوجه المنقذين إليهم وتمكنوا من إخراج 5 بينهم فتاة، وبعد خروجهم بنصف ساعة أخبروا المتقذين بوجود اثنين منهم مازالوا داخل البحر لم يشاهدهم المنقذين، وأنه جاري تكثيف الجهود للبحث عن الشخصين، وجرى رفع الرايات السوداء على أبراج المراقبة بطول الشاطئ، وتوجه الشباب الخمس إلى قسم الشرطة العرب لتحرير محضر بالواقعة، مؤكدا على عدم وجود تأكيدات بشأن غرق الشخصين من عدمه.
كما استقبل مستشفى الزهور المركزي الطفل: احمد ماهر خضر 11 عامًا، مصاب بادعاء غرق خلف قرية الفيروز، واستقبل مستشفى الحياة بورفؤاد الفتاة: اميرة الحسيني عبدة 35 عامًا، مصابة بضيق تنفس بادعاء غرق بشاطئ بورفؤاد، وجاري التعامل مع الحالة.
وشهدت شواطئ محافظة بورسعيد، ارتفاع في أمواج البحر وتيارات مائية شديدة، مما دفع المنقذون على شاطئ بورسعيد لرفع الرايات السوداء على أبراج المراقبة وتحذير المواطنين من النزول إلى أعماق البحر والبقاء على مقربة من الشاطئ خشية من تعرض حياتهم الخطر، نتيجة ارتفاع في أمواج البحر والتيارات المائية الشديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
