تفقد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، معرض مشاريع التخرج لطلاب كلية الفنون الجميلة للعام الجامعي 2022/ 2023م.
الجامعة
رافق رئيس جامعة الأقصر خلال جولته الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، وأعضاء لجنة التحكيم الدكتور صالح عبد
المعطي، عميد كلية الفنون الجميلة سابقًا، و الدكتور صفية القباني، نقيب الفنانين التشكيليين، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة الأسبق، والأستاذ الدكتور محمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية سابقًا، رئيس اللجنة العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ الدكتور منصور المنسي، عميد كلية الفنون الجميلة بأسيوط الأسبق، والأستاذ الدكتور سامي ابو طالب، عميد كلية الفنون الجميلة بالمنيا الأسبق، والأستاذ الدكتور محمد عرابي، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، والأستاذ الدكتور صلاح القمري، أستاذ تاريخ الفن المتفرغ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
الفاعليات
وأشاد رئيس جامعة الأقصر بمستوى الأعمال الفنية للطلاب التي تتسم بروح الفن والإبداع والابتكار، مشيرًا إلى حرص الجامعة على الاستفادة من طاقات وقدرات وأفكار وابتكارات الطلاب وتخريج أجيال جديدة قادرة على خدمة وطنها ومجتمعها.
وأشار الدكتور حمدي محمد حسين، إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات الطلابية المختلفة، والعمل على دعم وتشجيع الطلاب، وتحفيزهم على الاستمرار في الإبداع والبحث، للإطلاع على كل ماهو جديد في مجالاتهم.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، خلال تقييم مشاريع الخريجين، إلى أن هذا المعرض يتضمن مئات الأعمال الفنية لـ225 طالب بأقسام الجرافيك والتصوير والنحت والديكور، موضحا أن الأعمال الفنية تتناول كافة جوانب الحياة، حيث ركزت أعمال الجرافيك على التصميمات المطبوعة والموضوعات التجريبية، واهتمت أعمال النحت بالموضوعات الواقعية، واستعرضت أعمال الفنون التعبيرية السينما والتليفزيون والمسرح.
وأشار عميد كلية الفنون الجميلة، إن مشاريع التخرج لهذا العام اتبعت إستراتيجيات تتبني قضايا التنمية المستدامة بخطة الدولة 2030 ، وكذلك محددات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تم إعلانها في عام 2015، والتي تعرف أيضًا بإسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب من الاحتباس الحراري والمؤثرات الناتجة عن التغيرات المناخية وضمان تمتع جميع البشر بالسلام والازدهار وتحسين حياة الشعوب والقضاء على الفقر وتعزيز سبل الرخاء و الرفاهية للجميع للوصول الي أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ، للارتقاء بأنماط الحياة والإحتياجات البشرية ليصب ذلك فى خدمة خطط الدولة للتنمية المستدامة ويحقق رؤية القيادة السياسية للجمهورية الجديدة.
تابع الدكتور أحمد محي حمزة وأنه من منطلق حرص الدولة المصرية على تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة فى المشروعات القومية ومسايرة خطط الدولة المستقبلية فى كافة المجالات، والتى تعود على المجتمع بالفائدة الكبيرة، وتأكيداًً على دور الجامعة فى التواصل الفعال من خلال طلابها مع المجتمع المدنى بكافة أطيافه انتهجت مشاريع التخرج لهذا العام منهجاًً يتفاعل مع بعض المشاكل علي أرض الواقع لتقديم مجموعة من الحلول لوزارات وهيئات الدولة المختلفة، ذلك لخدمة قطاعات المجتمع المختلفة في مختلف المجالات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
