'الحاجة أم الاختراع'، هكذا تعامل أحمد السواح، من مدينة الفيوم منطقة الوبرات بحي جنوب، مع الطقس الحار الذي تشهده مصر هذا الصيف، في ظل ارتفاع أسعار التكييفات، فلجأ إلى هذه الحيلة التي أطلق عليها اسم 'التكييف الصحراوي'، ويقول إنها ساعدته على تخفيف آثار ارتفاع درجات الحرارة. وقال أحمد السواح، في العقد الخامس من العمر، لـ'أهل مصر' في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، استطعت تصنيع أرخص تكييف في مصر بتكلفة لم تتخطَ 500 جنيه، باستخدام برميل به مروحة شفط وأدوات بدائية لمواجهة حر الصيف.
اختراع تكيف صحراوي بخامات مصريه
تكييف صحراوي بالفيوم
وأضاف السواح أن الفكرة جاءته عندما كان مسافرا إلى المملكة العربية السعودية، وكان يعرف كيفية تصنيع التكييف الصحراوي، ومن ثم صنعه.
وأشارة إلى أنه صنع التكييف باستخدام خامات بدائية ورخيصة وفي متناول الجميع وهو عبارة عن برميل عادي أجرى فيه عدة فتحات ليقوم الشفاط بسحب الهواء منها، ثم قام بتبطين البرميل بخيش وموتور صغير لشفط الماء وتوزيعه علي الخيش مع إضافة الماء والثلج البسيط.
اختراع تكيف صحراوي بخامات مصريه
استخدامه في المساجد والمستشفيات
وأضاف السواح: أتمني استخدام مثل هذا الاختراع في المساجد والمستشفيات والمصالح الحكومية لتوفير الاستهلاك الكهربائي بسبب عدم استخدام كهرباء ذيادة مثل التكييفات الفريون التي تستهلك الطاقة الكهربائية.
اختراع تكيف صحراوي بخامات مصريه
توفير للطاقة وتخفيف الاحمال الكهربائية
وتابع بأنه مستعد لتطوير هذا العمل بأقل الأسعار إذا وجد ممولا لشراء الخامات لكي يتم توفير الطاقة وتخفيف الأحمال الكهربائية وأنه علي استعداد لمساعدة المواطنين لتصنيعه بأنفسهم لأن له فوائد كثيرة ومبرد للحرارة وأرخص من المراوح والتكييفات الفريون الموجودة في المحلات.