نقل فريق التدخل السريع، التابع لمديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة بورسعيد، الطفلة إيمي جمال، 15 عاما، إلى دار القاصرات بالمحافظة، وذلك استجابة لما نشرته 'أهل مصر'، عن الفتاة، التي تنام على رصيف المسجد العباسي، محتضنة المصحف الشريف.
فتاة المسجد العباسي
تحرك عاجل بشأن فتاة المسجد العباسي ببورسعيد استجابة لـ"أهل مصر"
وأكد جمال زين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، بمحافظة بورسعيد، في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أنه بناء على تعليمات وزيرة التضامن الاجتماعي، نفين القباج، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، تم التعامل مع حالة الطفلة إيمي التي كانت تقيم على رصيف المسجد العباسي منذ عدة أيام.
وأشار وكيل التضامن إلى أنه سيبذل قصارى جهده من أجل عدم وجود مشردين بشوارع بورسعيد، مقدما الشكر لموقع 'أهل مصر'، على اهتمامه بحالة الطفلة إيمي.
تحرك عاجل بشأن فتاة «رصيف المسجد العباسي»
من جهتها قدمت الطفلة إيمي الشكر لـ'أهل مصر'، قائلة إنها من محافظة بني سويف، وأن والديها انفصلا، منذ أن كان عمرها 5 سنوات، وتزوج كل منهما، ورفضا أن تعيش مع أي منهما. وأضافت الطفلة أنها التحقت بدار رعاية بمحافظة الإسكندرية، عندما كان عمرها 5 سنوات، وأقمات بها إلى أن أصبح عمرها 13 عاما، ووقتها علمت الدار بأن لها أسرة، فنشروا صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعوا التواصل مع والدها، وأخبروه بأنها مريضة، وتحتاج إلى رعايته، لكن رد قائلا: 'أنا بنتي ماتت من زمان'.
وتابعت الطفلة: 'رفض أبي أن يتسلمني من الدار، فخرجت بعدها لأواجه مصيرا مظلم في الشارع، إلى أن جئت إلى محافظة بورسعيد، وجلست بجوار أحد بيوت الله، واحتميت به، وبالمصحف الشريف، اقرأ فيه واحتضنه وأنا نائمة ليحميني من ذئاب الشوارع.
تحرك عاجل بشأن فتاة «رصيف المسجد العباسي»