الرزق يحب الطعمية.. «أم محمد» أشهر بائعة فلافل في كفر الشيخ: بشتغل من 22 سنة وجوزي سبب نجاحي

أم أحمد، بائعة فول وطعمية
أم أحمد، بائعة فول وطعمية

قررت أن تكون السند لزوجها، قابلت الكثير من الانتقادات ولكنها لم تكترث لها، تعلمت الصنعة على يد زوجها وعملت بها منذ أكثر من 20 عامًا، وتعتبر نزولها إلى سوق العمل هو بداية المشوار في حياتها وأول خطواتها.

'أم محمد'، بائعة فول وطعمية بكفر الشيخ، وأم لـ4 أبناء، اختارت أن تساند زوجها وأن تعمل معه في مهنته، إذ تعلمتها منه حتى أصبحت خبيرة بكل خباياها الآن، وتعمل من الساعة الرابعة فجرًا كل يوم لبيع الفول والطعمية لزبائنها الذين يأتون إليها من أماكن بعيدة لشرائها لمذاقها الطيب.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد.. 20 سنة في بيع الفول والطعمية

قالت أم محمد، بائعة فول وطعمية بكفر الشيخ، إنها بدأت العمل في ذلك المجال بعد زواجها منذ أكثر من 20 عامًا، حيث كان زوجها يعمل في محل لبيع الطعمية، ثم قرر أن يبدأ عمله الخاص في هذا المجال، وأنها من طلبت العمل معه، حيث اعترض في البداية ثم وافق بعد ذلك.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

بشتغل من الساعة 4 الفجر

وتابعت أم محمد في حديثها الخاص لـ'أهل مصر' أنها قررت العمل مع زوجها لمساعدته في المعيشة، وأنه من علمها تلك الصنعة، وتضيف بالقول: أعمل من الساعة الرابعة فجرًا كل يوم وحتى الساعة الواحدة ظهرًا، ولدينا ٤ أبناء يساعدونا جميعًا في المحل.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

المهنة تحتاج لصبر

واستكملت: لقد اعتدت على الوقوف أمام النار صيفًا وشتاء، ولكن العمل في تلك المهنة بالنسبة للسيدات صعب خاصة التعرض لحرارة النار، وتعامل بعض الزبائن بأسلوب صعب، حيث أن هذه المهنة تحتاج لصبر في التعامل مع الزبائن.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أبنائي الأربعة يساعدونا في العمل

وأضافت: أولادي الأربعة يساعدونا في المحل، إذ يعودون إلى المحل بعد الانتهاء من العمل بالنسبة لابني الأكبر، وكذلك اليوم الدراسي بالنسبة لباقي أبنائي، متابعة: أعلم ابنتي بذلك أن تعتمد على نفسها وأن تساعد زوجها في المستقبل، ورسالتي لأي سيدة أن تعمل وتساعد زوجها.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

العمل جعل لي هدف في الحياة

وتابعت: قبل الزواج لم أكن أعمل ولم تكن لدي خبرة في الحياة، حيث لم يكن لدي هدف في حياتي ، ولكنه أصبح لدي الآن وهو أن يكبر أبنائي ويتعلموا، وتضيف بالقول: عندما عرضت على زوجي أن أعمل معه اعترض في البداية، ثم وافق في الأخير، كما اعترض أهلي على الأمر أيضًا ولكنهم تقبلوه في النهاية، 'الشغل مش عيب، الست ما دام بتشتغل مع جوزها هو هيحميها '.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

زوجي علمني الصنعة

وأكدت: لم أكترث للانتقادات التي تعرضت لها، 'الست بتشتغل في أي حاجة، الشغل مش عيب، اللي يعترض أني أشتغل وأسعى على أكل عيشي، يبقى مش بيحب لي المصلحة والخير'، موضحة أن زوجها هو من علمها تلك الصنعة، حيث أنها لم تكن تعلم عنها شيئًا، والآن تقوم بصناعة كل شيء في ذلك المجال.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أتعامل في المهنة كأني رجل

وأردفت: أحيانًا أنسي أنني أنثي وأتعامل كأنني رجل، إذ احتاج إلى التعامل كرجل في ذلك المجال حتى لا يستهين بي أحد، 'لازم أكون قد الوقفة اللي أنا واقفاها يا إما بلاش الوقفة'، متابعة: زوجي ينسى أحيانًا و يتعامل معي كأنني رجل يعمل معه، وهذا يضايقني ولكنني أتأكد بعدها أن ذلك في صالحي، 'الست لازم تتعود أنها لو نزلت الشارع تبقى راجل مش ست'.

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

زوجي علمني أن يكون لي هدف في الحياة

واستطردت: أعتبر فترة عملي في ذلك المجال هي أكثر مرحلة جادة في حياتي، حيث أن رحلتي بدأت بعملي في ذلك المجال، وزوجي هو من علمني أن يكون لي هدف ورسالة في الحياة، وتتابع: يأتي إلينا زبائن من أماكن بعيدة لشراء الطعمية والفول، حيث نحرص على شراء خامات جيدة ليكون منتجنا جيد.

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

واختتمت حديثها لـ' أهل مصر' موجهة النصح لجميع الشباب بأن يعملوا، وأن من يريد العمل سيفعل ذلك، كما توجهت برسالتها لكل سيدة مكافحة قائلة: 'ربنا هيجازيها في الأخر، كل اللي بيتعب هيلاقي، مهما لاقيتي صعوبات هترتاحي في الأخر'.

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

زوج أم أحمد: هي سندي في الحياة

وقال حسني النجار، بائع فول وطعمية، وزوج أم محمد، في حديث خاص لـ'أهل مصر' أنه اعترض في البداية على عمل زوجته معه في ذلك المجال، ثم حكمت الظروف في النهاية أن يتقبل الأمر، حيث اقتنع في النهاية أنها أكثر شخص سيقف بجانبه ويخاف علي مصدر رزقهم، متابعة: لقد علمتها المهنة وقسوت عليها لتتعلمها؛ لأن المهنة صعبة وتحتاج لصبر في التعامل مع الزبائن.

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

وأضاف: واجهنا كثير من الانتقادات لعملها معي؛ لأن عادات وتقاليد الأرياف لا تتقبل ذلك الأمر، كما أن تقاليد عائلتي صعبة، وأنا أشكرها كثيرًا لأنها وقفت بجانبي، 'دورها تقف جنب زوجها، لو هي موقفتش جنبي مين هيقف جنبي، الغريب مش هيخاف على حاجتي، ربنا يجازيها خير ويقويها على المشوار'.

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد، بائعة فول وطعميةأم أحمد، بائعة فول وطعمية

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

أم أحمد وزوجهاأم أحمد وزوجها

WhatsApp
Telegram