«مي» مديرة شركة وتساعد والدها في بيع السمك.. لما تكون البنت بـ100 راجل

مي قطب ووالدها
مي قطب ووالدها

على الرغم من أنها تعمل مديرة بإحدى الشركات، فإنها لم تتكبر عن مساعدة والدها في تجهيز وبيع السمك، لتؤكد أنها بنت بـ100 راجل.

مي قطب مي ووالدها

«مي» مدير بشركة وتساعد والدها في بيع وتجهيز السمك بكفر الشيخ

عملت مي قطب في العديد من المجالات، منذ أن كانت طالبة بالجامعة، حتى وصلت إلى وظيفة مدير فرع بإحدى الشركات، واختارت إلى جانب ذلك أن تعمل مع والدها في المحل الخاص به لتجهيز وبيع وجبات الأسماك، وهي مهنة والدها منذ 30 سنة، في كفر الشيخ.

مي قطب

ومي خريجة كلية الآداب قسم علم النفس، تعمل مع شقيقتها في مساعدة والدهما بمجال عمله، آملين في تطويره، حيث تحلمان بأن يصبح محل والدهما سلسلة كبيرة لبيع الأسماك.مي قطب

وتقول مي في بداية حديثها الخاص لـ'أهل مصر'، إنها قررت منذ فترة هي وشقيقتها أن تساعدا والدهما في مجال عمله، ليتطور أكثر وذلك من خلال عمل دعاية للمحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم النزول إلى المحل والعمل معه ومساعدته.

مي قطب

وأضافت: 'عملت في أكثر من مجال منذ أن كنت طالبة بالجامعة، ووالدي رفض في البداية فكرة عملي، لكنه اقتنع بعد ذلك، وأختي كانت صاحبة فكرة أن نساعد والدنا، وكان هدفنا الأساسي أن نطور من مجال عمل والدي، وقد تعلمت كل شيء متعلق بهذا المجال'.

مي قطب

وتكمل: 'نقوم بتجميع الطلبيات أنا وأختي، كما أشارك أيضًا مع آخرين في تنظيف السمك، وإعداد الوجبات بالمحل وتجهيزها، وأعمل بشكل يومي في المحل، ونتميز بكثير من المنتجات هنا'.

وتابعت: 'رسالتي لأي شاب أن يعمل في أي مجال، ولا يهتم بكلام الناس، كما أن الفتاة مثل الشاب، يمكنها أن تعمل في أي مجال'.

مي قطب

واختتمت مي حديثها لـ'أهل مصر' قائلة إنها تحلم بأن تمتلك أسرتها سلسلة محلات تحتوي على كل أنواع السمك مستقبلا، وتوجهت بالشكر لوالدها، الذي قام بتربيتها هي وإخوتها، ولم يحرمهم من شيء وعلمها هي وإخوتها، أن يكونوا سندًا ودعمًا لبعضهم البعض.

مي قطب

مي قطب

مي قطب

مي قطب

مي قطب

مي قطب

مي قطب

مي قطب

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً