اعلان

يحارب السرطان بكرة القدم.. الطفل الموهوب آدم: نفسي أبقى زي صلاح

محارب السرطان ببورسعيد: اتمنى ان اكون طبيبا لاعالج المرضى بالمجان
محارب السرطان ببورسعيد: اتمنى ان اكون طبيبا لاعالج المرضى بالمجان

تمكن المرض اللعين منه، وهو فى السنوات الأولى من عمره، لكنه وهو لم يتجاوز السنوات التسع بعد، يقف معاندا له، ومعلنا الحرب عليه، متسلحا بالصبر والإيمان، وموهبته في كرة القدم.

المحارب الصغير : اتمنى ان يصبح طبيبا ليعالج المرضى بالمجان المحارب الصغير آدم

آدم يحارب السرطان بكرة القدم

'رب الخير لا يأتي إلا بكل خير، لعلها محنة تولد منها منحة، فرغم ضعفى إلا أننى اعلم أن الله يختبرني، وإن شاء الله سأنجح في الاختبار'، هذا ما بدأ به المحارب الصغير آدم كلامه لـ'أهل مصر'.وقال: 'رغم مرضي فإنني استذكر دروسي، ولا أغيب عن المدرسة، لأنني أحب الالتزام، فجميع المعلمين يحبونني، ويصفوني بالمجتهد، والمحارب الصغير، وأتمنى أن أصبح طبيبا حتى أعالج المرضى بالمجان، فمشواري بمستشفى 57357 علمني الكثير'.

ادام مع محمد و ساندى اشقائه آدام مع شقيقيه محمد وساندي

وتابع المحارب الصغير: "عندما دخلت المستشفى لتلقي الجرعة الأولى من العلاج، لأحظت أن هناك أصحاب قلوب رحيمة، وأصحاب خير يتبرعون للمستشفى وللمرضى، فأردت أن أفعل مثلهم وادخرت من مصروفي الشخصىي مبلغا، وكلما ذهبت للمستشفى أتبرع مرة باسمي، وأخرى باسم محمد شقيقي، وثالثة باسم ساندي شقيقتي الصغرى".

ادام نموذج للتحدى و الارادة و العزيمة آدام نموذج للتحدي والإرادة

واستطرد محارب السرطان ببورسعيد: 'أحارب المرض بالرياضة، فأنا أعشق كرة القدم، وبدايتي فيها عندما كان عمري 3 سنوات، وألعب في مراكز متعددة، والكابتن يثق في قدراتي، ويشجعني ويدعمني'.

وتابع: 'أتمنى أن أصبح مثل محمد صلاح، فهو قدوتي ومثلي الأعلى، كما أتمنى أن يمن الله علي بالشفاء، حتى لا أكون سببا في حزن والدتي، ووالدي، وشقيقي'.

ادم و والدته و شقيقه محمدآدم ووالدته وشقيقه محمد

رحلة العلاج بالكيماوي

من جانبها قالت سالي يوسف، والدة المحارب الصغير آدم: 'اكتشفنا مرض آدم منذ ٤ أشهر، بعد أن احتار الأطباء في حالته الصحية، حيث كان شديد الإرهاق دائما، ويصيبه ارتفاع في درجات الحرارة باستمرار، وتم تشخيص حالته بالخطأ إكثر من مرة، لكن ظهر ورم خلف أذنه، ثم بدأ ينتشر في باقي جسمه، وبالتحليل اكتشفنا أنه ورم في الغدد اللمفاوية، وبدأنا رحلة علاج الكيماوي بجرعة كل أسبوعين'.

وأضافت الأم: 'أحاول أن أجعل من ابني بطلا، فهو مجتهد في دراسته، ومتفوق رياضيا، واكتشفت ذلك عندما كان عمره ثلاث سنوات، حيث بدأ تمرين كرة القدم مع الكابتن عنتر أبو المعاطي، وبعدها التحق بنادى كابسي مع المدربين محمد عثمان، وهاني الباسطي'.

محررة اهل مصر مع ادام المحارب الصغير محررة اهل مصر مع ادام المحارب الصغير اختتمت الام لدي ثقة فى الله

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«عليها أسئلة الامتحانات».. سرقة أجهزة الكمبيوتر بمدرسة بالفيوم قبل ساعات من الامتحانات