أدلت 'س.ي.س'، المتهمة بقتل ابنتها ذبحًا داخل منزلهما بقرية كفر الشراعنة بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، باعترافات مثيرة للمتهمة بقتل ابنتها ذبحًا.
، ويواصل موقع 'أهل مصر' انفراده بنشر نص اعترافات المتهمة بقتل ابنتها ذات الـ13 عامًا، بسبب إبداء رغبتها في العمل مثل شقيقتها الكبرى.
المتهمة بقتل ابنتها
اعترافات المتهمة بقتل ابنتها ذبحًا في كفر الشيخ
س: هل تم التقابل فيما بينك وبين المتوفية إلى رحمة مولاها 'روان.ح.ا'، في صباح يوم الواقعة المؤرخ ٢٠٢٣/٥/٢١؟
ج: أيوه احنا كنا تمام جدًا وكنا هنسافر إسكندرية نغير جو لكن حصل ما بينا مشادة كلامية.
س: وما هو الخلاف الذي نشب فيما بينك وبين المتوفية إلى رحمة مولاها؟
ج: لقيت بنتي روان جايه تقولي أنا عاوزه أشتغل وعاوزه أكون زي أمنيه أختي و اشمعنا هي بتمشي كلامها عليكي يا ماما و حصل ما بينا مشادة كلامية جامدة وأنا اتعصبت وكتمت في نفسي ودخلنا ننام جنب بعض على السرير في أوضة النوم.
م: وما هو واقع ما تناهى إلى مسمعك من نجلتك المتوفية الى رحمة مولاها على نفسك؟
ج: أنا كنت متعصبة جدًا ومكنتش طايقة نفسي وكتمت غيظى ومش مصدقة إن روان ترد عليا أنا.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها المتوفية إلى رحمة مولاها حال ذلكم الخلاف؟
ج/ هي كانت بتزعق وتعلى صوتها وتقول الكلام اللي أنا قولته ده وأول مرة في حياتها تعمل كده.
س: وهل صدر منك حال تلك المشادة أية عبارات تهديدية أو ما شابه ذلك للمتوفية إلى رحمة مولاها؟ وما الذي حدث عقب انتهاء ذلك الشجار الناشب فيما بينكم ؟
ج/ دخلنا ننام جنب بعض في السرير في أوضة النوم وفضلت أتقلب علي السرير حوالي نصف ساعة و مكنتش عارفه أنام من حرقة الدم وإن إزاي روان الملائكية دي ردت عليه بالطريقة دي.
س: وما هي الأفكار التي راوضت نفسك خلال فترة الأرق وعدم قدرتك على النوم آنفة الذكر؟
ج: اتمنيت إنِ أمسك أمنية أضربها علشان هي اللي وصلت روان للحالة دي.
س: وهل تمنيتِ إزهاق روح المتوفية إلى رحمة مولاها 'روان.ح.ا' في تلك اللحظة؟
ج/ لا خالص.
س: ما هي الحالة التي كانت عليها المتوفية إلى رحمة مولاها نجلتك قبل تعديكِ عليها؟
ج/ كانت نائمة مستغرقة في النوم.
س: وما هي الحالة التي كنتِ عليها قبيل تعديِ على المتوفية إلى رحمة مولاها؟
ج: أنا قمت قعدت على السرير جنبها.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: قمت جبت سكينة من على الكوميدينو جنب السرير وضربت روان و هي مستغرقة في النوم وقتلتها.
س: وهل كان تواجد السلاح الأبيض 'سكين' والمستخدم منكِ في اقتراف الواقعة في ذلك المكان بمحض صدفة أم بترتيب سابقًا منك؟
ج/ لا السلاح دايمًا موجود هنا عشان بقطع به الليمون باستمرار.
س: وهل كان قصدك من
ذلك التعدي على النحو السالف بيانه إزهاق روح المجني عليها؟
ج/ كان قصدي أضربها مش أقتلها.
س: وضحِ لنا ما الذي حال دون توقف التعدي الصادر من قبلكِ تجاه المتوفية إلى رحمة مولاها عقب أن وجهتِ الضربة الأولى إلى عنقها وبادرت نحوكِ بكلمات تقشعر لها الأبدان يا ماما فيه دم يا ماما هو أنتِ دي و لا حد تاني صلي علي النبي وحدي الله قومي صلي ركعتين، فما كان منكِ الا أن زدتي بنحر عنقها من الخلف زاهقة لروحها؟
ج/ أنا معرفش أنا كنت متعصبة ومكنتش في وعيي ساعتها وأنا كنت مكبوتة من جوايا وأنا فيا عيب إن أنا عصبية بزيادة جدًا.
س: وما هي الإصابات التي لحقت بالمجني عليها من جراء قيامك بذلك التعدي؟
ج/ أنا مشوفتش غير وبنتى بتقولى يا ماما فيه دم لحد ما فجأة سمعت صوت شبه خرير المياه كان فيه هوا طالع من رقبتها من ورا ولما فتحت النور لقيتها ادبحت.
س: وما هي حالة الضوء و الرؤية بمحل الواقعة؟
ج/ الدنيا كانت ظلمة.
س: وما هي الحالة التي كنتي عليها عقب إنتهائك من ارتكاب الواقعة محل التحقيقات؟
ج/ أنا فضلت في حالة ذهول وفضلت قاعدة شويه مش مصدقة اللي حصل.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها المجني عليها عقب بلوغك لتمام إزهاق روحها؟
ج/ كانت نايمة جنبي على السرير وسايحة في دمها.
س: وهل حاولتي إسعافها أو طلب النجدة أو المساعدة من الجهات المختصة أو صياحًا عن طريق الاستغاثة بالعامة أو الجيران؟
ج/ لا
مكنتش في حالة طبيعية
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج/ أنا مكنتش عارفة أفكر كويس ومكنتش في حالة طبيعية وفضلت أبص للشباك.
س: وما كان توقيت ذلك تحديدًا؟
ج/ الكلام ده كان الساعة الثامنة أو التاسعة مساء تقريبًا لحد ما نمت الساعة الرابعة فجرًا.
س: ومتى استيقظتِ في اليوم التالي لحدوث الواقعة؟
ج/ صحيت العصر حوالي الساعة الثالثة أو الرابعة تقريبًا.
س: وكيف تمكنتِ من الخلود للنوم لعدد 12 ساعة بجوار المتوفية إلى رحمة مولاها وعقب ارتكابك لواقعة إزهاق روحها؟
ج/ أنا محستش بنفسي.
س: وما الذي حدث عقب استيقاظك في اليوم التالي لحدوث الواقعة؟
ج/ لما صحيت اتفاجئت باللي حصل لبنتي و بدأت استوعبه رحت کلمت ابن عمي و جالي من إسكندرية وطول الطريق يقولي أنا مش مصدقك أنتي بتكذبي عليا أكيد أنتي ضربتيها زي كل مرة و هي مغمي عليها قولت له لا أنا قتلتها لحد ما وصل عند البيت فخاف يدخل يشوف اللي حصل و أخدني من برا وداني المركز وهناك حكيت اللي حصل.
س: ما قولك فيما ثبت بمناظرة جثمان المجني عليها من قبل النيابة العامة الثابت بها
وجود جروح قطعية بالرقبة من الناحية الأمامية والناحية الخلفية؟
ج/ أيوه دى بسبب لما ضربتها بالسكينة.
س: ما قولك فيما ثبت بمناظرة جثمان المجني عليها من قبل النيابة العامة الثابت بها
وجود جروح قطعية باليد اليسري؟
ج/ أنا معرفش دی حصلت إزای.
س: وما هو قصدك من وراء ما اقترفتيه من أفعال تجاه المجني عليها؟
ج/ قصدی أني أعورها مش أقتلها.
س: أنتِ متهمة بقتل المجني عليها 'روان.ح.ا'،
عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتِ النية و عقدتِ العزم على قتلها وأعددتِ لذلك العرض سلاحًا أبيضًا 'سكين'، وما أن ظفرتِ بها بالمنزل محل تواجدكما حتى قمتِ بطعنها ونحرها باستخدام السلاح المبين سلفًا محدثة إصابتها الموصوفة بمناظرة النيابة العامة والتي أودت بحياتها قاصدة من ذلك إزهاق روح المجني عليها على النحو والكيفية المبينة بالتحقيقا؟
ج/ أنا غلطانة.
س: هل لديك أقوال أخرى
ج لا. تمت أقوله و توقع منه.
وتستأنف محكمة جنايات فوه، الدائرة الثالثة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد حسين المر، رئيس المحكمة والدائرة، ثانٍ جلسات محاكمة ربة منزل أربعينية متهمة بقتل طفلتها ذات الـ13 عامًا، ذبحًا بسكين داخل منزلهما بقرية كفر الشراعنة التابعة للوحدة المحلية لقرية شباس الشهداء بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في أحداث لقضية رقم 11360 لسنة 2023 كلي كفر الشيخ، والمقيدة برقم 2485 لسنة 2023 جنايات كلي كفر الشيخ.