أكدت محافظة جنوب سيناء استمرار حالة الطوارئ القصوى، بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من احتمال تساقط أمطار على بعض المناطق بالمحافظة، نتيجة للتقلبات الجوية المفاجئة التي تتعرض لها البلاد في الفترة الحالية.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى التعامل مع السيول التي تعرضت لها بعض مدن خليج العقبة أمس، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، ولم تسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية، مؤكدًا أن جميع الطرق الدولية والرئيسية مفتوحه، وحركة المرور بالمحافظة تسير بشكل طبيعي ولا يتم غلق اي طريق لسهولة الحركة المرورية القادمين للمحافظة أو المسافرين.
سيول بجنوب سيناء
ومن جانبه صرح اللواء خالد فودة، أنه وجه بتشكيل لجنة من إدارة الموارد المائية، للمرور على المناطق التي تعرضت لحدوث سيول، وحصر كميات المياه التي جرى تخزينها في البحيرات والسدود الصناعية التي جرى إنشاؤها ضمن مشروعات الحماية من أخطار السيول، ليستفيد منها المواطنين في أغراض الشرب والزراعة.
وأكد اللواء خالد فودة أيضاً أن المحافظة قد تعرضت لحدوث 5 سيول متوسطة الشدة بمناطق متفرقة جراء التقلبات الجوية المفاجئة التي تعرضت لها المحافظة أمس.وأكد أنه يوجد تكاتف بين جميع أجهزة المحافظة المعنية، للتعامل الفوري والسريع مع أي أحداث طارئة خاصة السيول.
الدفع بمعدات ثقيلة
وأضاف محافظة جنوب سيناء أنة تم الدفع بالمعدات الثقيلة لإزالة أي إطماءات قد تعيق حركة المرور، إضافة إلى تخصيص لجنة من الطرق والكباري للمرور على الطرق التي تقع في نطاق إحداثيات السيول للتأكد من كفاءتها، وعدم تعرضها لأي آثار تدميرية، وفي حالة رصد أي تدمير في أحد الطرق يجري التعامل الفوري من خلال ترميم وإصلاح الطريق باستخدام الخامات والمعدات اللازمة لذلك.
سيول مدينة سانت كاترين
وكانت مدينة سانت كاترين تعرضت مساء الأحد، لتساقط أمطار شديدة، وأسفرت عن حدوث سيول، في وادي غربة بالقرب من منطقة كرم الشيخ عواد، وسار في مجراه الطبيعي، وتجمعت مياهه في البحيرات والسدود الصناعية، والسيل الآخر كان بمنطقة الطرفة، نتيجة تجمع مياه الأمطار على قمم الجبال واندفاعها بشدة إلى الأسفل، وسار أيضًا في مجراه الطبيعي.
سيول مدينة دهب
كما تعرضت مدينة دهب لتساقط أمطار غزيرة، وأسفرت عن حدوث سيل متوسط الحدة بمنطقة مدسوس التي تقع على بعد 50 كيلو متر من المدينة، وسار في مجراه الطبيعي بداية من مدخل منطقة مدسوس حتى وادي مجيرح، وتسببت مياه السيل في سقوط بعض الصخور من أعلى الجبل على الطريق مما أسفر عن قطع الطريق، وجرى التعامل باستخدام المعدات الثقيلة وفتح الطريق أمام حركة المرور مرة أخرى.وشهدت مدينة نويبع تساقط أمطار غزيرة، وارتفاع أمواج البحر، ما أسفر عن غلق ميناء نويبع البحري أمام حركة الملاحة، حتى استقرار حالة البحر ثم عادت حركة الملاحة به بشكل طبيعي، وتعرضت المدينة لحدوث سيول نتيجة لشدة الأمطار، في منطقة عريضة، ومنطقة الصاعدة بداية من الصاعدة حتى كمين السعال، وكليهما سارا في مجراه الطبيعي، ولم تسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية.