محامي نجل البلوجر هبة سيد: المتهم أقر بمعاناته من مرض نفسي وعقلي

قال كريم الرفاعي محامي محمد ابن البلوجر هبه سيد، الشهيرة بـ'أم زياد'، والمتهم بهتك عرض شقيقه، وأيضًا بمساعدة والدته في تصوير مقاطع الفيديو التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعمل المونتاج الخاص بها، مؤكدا أن المتهم قال في اعترافاته أنه لديه خبره في وسائل التواصل الاجتماعي وأيضًا في صناعة الفيديوهات.

المحامي كريم الرفاعي

وأضاف محامي محمد ابن البلوجر هبه سيد، أنه من حقه كدفاع أن يخرج مستندات جديدة لصالح موكله، حيث أنه طالب بالصف الثالث الثانوي، ولم يستطع دخول الامتحانات بسبب حبسه، وهناك العديد من الأضرار التي سقطت عليه نتيجة حبسة، وهذا ما سنعرضه في المرافعة القادمة.

وأشار كريم الرفاعي المحامي، إلى أنه بعيدًا عن إقرار محمد بالواقعة، إلا أن النيابة قد قامت بتوجيه الاتهامات فقط، ولم تراعي أنه طالب، بل ولم تذكر في تحقيقات النيابة أنه يعاني من مرض نفسي وعقلي وهذا ما أقره محمد بنفسه في تحقيقات النيابة، مؤكدًا 'لقد أخطأ محمد، ولكنه خرج من أسرة أو مجتمع لم يأخذ منهما القدر الكافي من التربية ولكن لا يجب ألا نكون لهم بالمرصاد، فضلاً عن أنه في الثانوية العامة، لذلك أرى أنه يجب الأخذ بروح القانون'.

محاكمة البلوجر هبه سيد ونجلها محمد بتهمة الاتجار في البشر

وكانت قد بدأت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الثامنة، الاستماع لمرافعة النيابة العامة فى قضية البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ'أم زياد' بتهمة الإتجار في البشر.

ظهرت البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ'أم زياد' خلال جلسة محاكمتها وهي تحمل نجلها الرضيع ومنهارة في البكاء، وذلك خلال استماع هيئة المحكمة لمرافعة النيابة.

محاكمة البلوجر هبة السيد صاحبة قناة "أم زياد" بتهمة الإتجار بالبشر

وكانت النيابة العامة، أحالت المتهمة هبة سيد إبراهيم أحمد، والمتهم محمد حمدى عبد المجيد أحمد 18 عامًا الطالب بالصف الثالث الثانوي، والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالي هارب لأنهم فى الفترة من عام 2018 حتى أبريل 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية ارتكبوا جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت المتهمة الأولى فى أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجني عليهم 'هبة حمدى عبد المجيد، زياد حمدى عبد المجيد، إيلين حمدى عبد المجيد، حبيبة حمدى عبد المجيد'، بأن استخدمتهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتھا بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.

واستغلت المتهمة، أطفالها تجارياً بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، وعرَّضتهم داخل الأسرة للاستغلال التجاري، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. وعرَّضت أطفالها للخطر بأن أوجدت الأطفال - المبينة أسماؤهم في بندَي الاتهام السابقين - في حالة تهدد سلامة تنشئتهم الواجب توافرها لهم بأن عرَّضت أخلاقهم للخطر.