صيدلانية بورسعيدية تكشف أسرار رحلتها مع التطوع بالهلال الأحمر ودعم غزة

'تطوعت فى الهلال الأحمر فرع بورسعيد، منذ أن كنت طالبة بكلية صيدلة عام ٢٠١٨، لأني أردت أن أشارك في عمل تطوعي، يكون ذا طابع إنساني، ووطني'، هكذا بدأت الدكتورة الصيدلانية آية أشرف العزبي حديثها لـ'أهل مصر'، حول مشوار تطوعها بالهلال الأحمر.

الدكتورة آية أشرف

المشاركة في العمل الإنساني

وقالت الدكتورة آيه أشرف: 'يعتبر الهلال الأحمر هو أكثر كيان موجود في جميع الأزمات، والكوارث، حتى في أوقات السلم، ودائما يشارك بحملات توعية في المدارس، وفي كل مكان، وهناك فعاليات كثيرة للهلال الأحمر يشارك فيها زملاؤنا بالمحافظات الأخرى'.

وعن طبيعة عملها في الهلال الأحمر بمحافظة بورسعيد قالت: 'أعمل في تصنيف الأدوية، والألبان، والبامبرز، ثم نعدها ونجهزها في كراتين بعد مراجعة تواريخ الصلاحية، حتى تصل بسلام للمعبر وتدخل لإخوتنا في غزة'.

الصيدلانية آية أشرف

وأضافت: 'العمل يحتاج وقتا كبيرا، لأننا نراجع الألبان بحسب أنواعها، ومنها مراحل أولى، وثانية، وثالثة، وهناك الأطفال المبتسرين، والأطفال الذين يعانون من حساسية الألبان، وارتجاع المريء، لذا يتم تصنيف الألبان والأدوية، كأدوية النزيف، وأدوية الطوارىء، والمستلزمات الطبية، والمضادات الحيوية، ثم نبدأ بعملية التصنيف، ونجهز كل صنف في كرتونة'.

محررة اهل مصر مع الصيدلانية آية أشرف

واختتمت بالقول: 'فخورة أنني ابنة المدينة الباسلة التي قام أهلها بواجب وطني كبير، ويشعرون بالمسؤولية، فهناك اشخاص اتصلوا بي وتبرعوا، ومنهم أسرتي، وعائلتي، وصديقاتي، والصيدلية التي أعمل بها، وعدد آخر من الجهات والصيدليات'.