حصلت «أهل مصر»، على نص اعترافات عامل أنهى حياة زميلته ووضع جثمانها داخل جوال بلاستيكي وألقاه بمجري مائي، وسرق مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول بمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، وذلك بعد إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وجاءت نص اعترافات قاتل زميلته كالتالي:
'الكلام ده حصل يوم الجمعة اللي فاتت الموافق 2023/4/14 الساعة 8 مساء بناحية قرية «المنير»
من كان برفقتك آنذاك؟
كنت أنا وأمينة لوحدنا
س، وما هي علاقتك بالمجنى عليها المتوفية إلي رحمة مولاها / أمينة محمد متولى؟
ج، هي زميلتي في الشغل واتعرفنا على بعض واتعلقت بيا وحبتني وبدأنا نكلم بعض كثير.
من ثلاثة سنوات
ومنذ متى وتلك العلاقة قائمة؟
ج، من حوالي سنتين أو ثلاثة سنوات
س، ما هي الوسيلة التي استخدمتها في التعارف على المجنى عليها سالفة الذكر؟
س، صف لنا المسكن؟
ج، هو شقه متأجره في بيت علي حامد الكهربائي وهو في الدور السادس وهي عبارة عن أوضتين وصالة وحمام ومطبخ
س، ولماذا اخترت القتل دون غيره من وسائل الايذاء؟
ج، لان دي الطريقة الوحيد اللي كنت هخليها تسكت بيها
س، ألم يخطر بذهنك ولو للحظة العدول عن فكرة قتل المجني عليها؟
ج، لا علشان أنا كنت خايف تفضحني
س، وهل توفيت المجني عليها فور قيامك بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض سكين آنذاك؟
ج، هي قعدت تفرفر خمس دقائق وماتت
س، وما هو قصدك من ارتكاب تلك الواقعة؟
ج، أنا قصدي أن أمينة تسكت علشان ما تفضحنيش بين أهلي
س، وهل كانت لديك نية إزهاق روح المجني عليها أثناء ارتكابك الواقعة؟
ج، أيوه أنا اتفقت معاها إن هي تيجي الشقه واتخلص منها
فستان أحمر
س، وما هي الملابس التي كانت ترتديها المجني عليها آنذاك؟
ج، هي كانت لابسة فستان أحمر والطرحة مش فاكر لونها ايه
س، هل من سمة علاقة أو خلافات بينك وبين كلا من يوسف رجب إمام علي ومحمد عصام محمد كامل يوسف؟
ج، صاحبي ومحمد عصام أنا ما اعرفوش
س، ما قولك فيما قراراته المدعوه بثينه صابر إبراهيم محمد بتحقيقات النيابة العامة؟
ج، اللي حصل أنا قلته دلوقتي
س، هل من ثمة علاقه أو خلافات بينك وبين سالفه الذكر؟
ج، أنا ما اعرفهاش
س، ما قولك فيما أقره المدعو رضا إبراهيم محمد علي بتحقيقات النيابه العامة؟
ج، اللي حصل أنا قلته دلوقتي
س، هل من سمه علاقة أو خلافات بينك وبين سالف في الذكر؟
ج، أنا ما اعرفوش
رميناها في الرشاح
س، وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج، حطيناها في توك توك وروحنا رميناها في الرشاح
س، وهل كان المدعو يوسف رجب إمام علي على علم بارتكابك تلك الواقعه؟
ج، لا هو ما كانش بيعرف
س، وما هي وسيله نقلكم جثمان المتوفية إلى رحمه مولاها إلى مكان إلقائها في مصرف المنير؟
ج، توك توك اللي جابه يوسف
س، من قائد تلك الدراجة البخارية في ذلك الوقت؟
ج، انا ما اعرفش
س، وما هو وصف المكان الذي قمت بإلقاء المجني عليها فيه من حيث المارة ومن حيث الضوء والرؤية؟
ج، هو كوبري على مصرف يوجد منازل على جانب المصرف ولا توجد إضاءه ولا يوجد ماره في ذلك الوقت
س، وماذا بشأن المصوغات الذهبية والهاتف المحمول المملوكين للمجنى عليها والمنوه عنهم بمحضر الضبط المؤرخ في 2023/4/20؟
ج، انا قبل ما أحطها في الشوال خلعتها الذهب اللي في ايديها وعينتهم في جيبي لحد ما رميتها
س، وما هي طبيعه تلك المصوغات الذهبية وكذا نوع الهاتف المحمول ومواصفاته؟
ج، عبارة عن خاتم ودبلة دهب وموبايل تاتش مش عارف نوعه
س، وما التصرف الذي بدر منك بشان تلك الأشياء المملوكه للمجنى عليها؟
ج، أنا رحت بعت الذهب ورميت الموبايل في ترعة الإسماعيلية
س، وأين قمت ببيع المصوغات الذهبية وبكم بعتها؟
ج، انا بعتها لمحل ذهب عندنا في البلد عند واحد اسمه سليمان مقابل مبلغ 15 و 800 ألف جنيه
س، وما هو قصدك من الاستيلاء على تلك الممتلكات الخاصه بالمجني عليها ؟
ج، أنا اخذت الذهب بيعته علشان اسدد اللي عليا من جمعيات وأقساط الفرح والموبايل أنا رميته في ترعه الإسماعيلية
س، ما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج، انا رحت عند جدي وبعدين مراتي جات لي وروحنا على البيت بتاعنا
س، كيف قتلت المجني عليها؟
ج، انا ضربتها ضربتين
س، وأين استقرت تلك الضربات تحديدا ؟
ج، واحدة في بطنها وواحده في صدرها
س، وبأي يد کنت ممسكا للسلاح الأبيض؟
ج، انا كنت بضربها بايدي اليمين
س، ما هي وجهتك بالنسبة للمجنى عليها بعدا ومستوى واتجاهنا ؟
ج، هي كانت تحت ذراعی وكونا واقفين جنب لجنب ومكنش فيه مسافة بينا؟
س، وما الذى بدر من المجنى عليها المتوفية حال تعديك عليها؟
ج، أنا ما ضربتها اول ضربه صوتت جامد
س، وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج، خنقتها بايدي الشمال وضربتها بايدي اليمين في صدرها
س، وهل أصررت على قتل المجنى عليها آنذاك؟
ج، أيوه
الحالة النفسية والعصبية
س، ما هي الدافع وراء ذلك؟
ج، كنت خايف تفضحني أدام الناس
س، ما هي الحالة النفسية والعصبية التي كنت عليها في تلك اللحظة؟
ج، أنا مکتش شايف قدامي و مكنتش متمالك أعصابی
س، وما هي المدة التي استغرقتها في التعدى على المجنى عليها؟
ج، حوالي خمس أو عشر دقائق
س، وهل كان بإمكانك مولاة التعدى على المجنى عليها المتوفية؟
ج، أيوة بس أنا مكملتش عليها
س، وما الذي حال دون ذلك؟
ج، لأن هي بعد ما ضربتها الضرية التانية وقعت على الأرض ومبقتش تتحرك .
س، وما الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج، أنا فضلت واقف شوية حوالي عشرة دقائق لحد ما تأكدت أنها ماتت.
يوسف رجب
س، وكيف وقعت على معرفة ذلك؟
ج، من أول ما وقعت على الأرض قعدت تفرفر لحد ما نفسها اتقطع ومبقتش تتحرك خالص
س، ما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
ج، انا اتصلت بواحد صاحبي اسمه يوسف رجب وقلتله تعالى هات توك توك وتعالى علشان تشيل معايا شيكارة فيها دبش ومخلفات
س، وما التصرف الذى بدر منك في الفترة من مكالمتك للمدعو / يوسف رجب إمام على إلى حضوره إليك بمسكنك؟
ج، أنا دخلت أوضة النوم وفتحت الدولاب وجبت عباية من بتوع مراتى وكانت تقيلة شوية علشان الدم ما يتسربش منها وربط الاكمام بتاعتها وبعدين لابستها لأمينة بعد ما قتلتها وضميت رجليها الاتنين ورفعتهم لصدرها فوق لحد ما بقت مدوره وربط العباية كويس وجبت الشوال من وراء باب الشقة وحطتها فيه وبعدين سبت الشوال مفتوح وطلعت على السطح وجبت شوية كرتون وورق ونزلت حطتهم على وش الشوال وجبت حبل غسيل بلاستك وربط الشوال كويس وخدته لحد باب الشقة واستنيت صاحبي لما يجيلى
س، وهل من ثمة أثار دماء تخلفت أثناء ارتكاب تلك الواقعة بالمسكن الخاص بك؟
ج، أيوه كان فيه دم كثير على الأرض
س، وأين كانت تلك الدماء تحديدا؟
ج، في الطرقة اللى أدام المطبخ وكان فيها مشاية سجاد ونزل على المشاية دم وعلى الحوائط كان فيه دم
س، وهل تسربت ثمة دماء من المجنى عليها المتوفية عقب وضعك لها بالجلباب والجوال البلاستيكي؟
ج: لا علشان انا حطتها الأول في عباية تقيلة وبعدين شوال
س، ولماذا قمت بوضع بعض المخلفات التي حصلت عليها من أعلى سطح المنزل على جثة المتوفية إلى رحمة مولاها قبل إغلاقك للجوال البلاستيكي؟
ج، علشان أخلی صاحبي يشيل من فوق وما يحسش إن فيه حاجة في الشوال غير المخلفات
س، وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
ج، أنا يوسف أول ما جالى ومعاه التوك توك شلنا الشوال ونزلناه في التوتوك
س، ومن أي اتجاه كنت تحمل الجوال البلاستيكي وكذا المدعو / 'يوسف ر ا ع' ؟
ج، انا خلته هو يشيل من فوق وأنا شيلت من تحت
س، وما هي نوع الأداة والسلاح المستخدم في ارتكابك لتلك الواقعة؟
ج، هي السكينة
س، وما هي حالة ذلك السلاح من حيث الجودة
هي السكينة جديدة وكانت حامية؟
س، ومن أين استحصلت على ذلك السلاح تحديدا؟
ج، انا كنت لسه متجوز جديد ومراتي جايباها في الجهاز
س، وما هي عدد الضربات التي كلتها للمجني عليها انذاك؟
س، وما هي الظروف تقابلك مع المجني عليها قبل حدوث وفاتها انذاك؟
ج، انا اتفقت معاها إن هي تيجي لي يوم الجمعة في الشقة بتاعتي اللي هي في المنير لما مراتي ما كانتش موجوده وبعدين طلعت على الشقه الساعه 8:00 مساء وبعدين فتحت ليها الباب ودخلت
س، وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين المجني عليها المتوفية إلى رحمه مولاها؟
ج، ايوه
س، وما هو فحوى ذلك الحوار؟
ج، هي كانت قالبه وشها ومتضايقه وبتهددني إنها هتفضحني وتعرف الناس
محكمة جنايات الزقازيق
وقررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية إحالة أوراق عامل بتهمة قتل زميلته ووضع جثمانها داخل جوال بلاستيكي وألقاه بمجري مائي وسرق مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول بمركز مشتول السوق، إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 23 ديسمبر للنطق بالحكم.
تفاصيل القضية
وتعود تفاصيل القضية رقم 5347 لسنة 2023 جنح مركز مشتول السوق والمقيدة برقم 1891 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت جهات التحقيق إحالة أوراق «عبدالله م ع م» عامل مقيم قرية «المنير» مركز «مشتول السوق» إلى محكمة جنايات الزقازيق لاتهامه بأنه في يوم 14 أبريل 2023 قتل المجني عليها «أمينة م م أ» عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض - سكين وجوال بلاستيكي وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا باستخدام السلاح الأبيض سالف الذكر - قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياتهـا ثم وضع جثمانها بالجوال البلاستيكي الذي أعده سلفا وألقاه بمجري وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
محاكمة قاتل زميلته وسرقتها في الشرقية
واقترنت تلك الجناية بجنحه أخرى تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، خطف بالتحيل المجني عليها بأن استدرجها لمسكنه محل الواقعة قاصدا إقصائها عن أعين ذويها لارتكاب جريمته محل الاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتضمن أمر الإحالة، أنه ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، سرق المنقولات 'مصاغ ذهبي، هاتف نقال' والمبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها - سالفة الذكر، وكان ذلك ليلا بمسكنه حال حمله سلاح ظاهرا سكين علي النحو المبين بالتحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
