وقعت جامعة الأقصر وشركة «جيمناي إفريقيا»، مذكرة تفاهم تهدف إلى خلق إطار للتعاون بينهم لدعم الطلبة والشباب وإثراء بيئة ريادة الأعمال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال المعرفة والإبتكار بمحافظة الأقصر.
الإتفاق
وقام رئيس جامعة الأقصر والمهندس عدلي توما - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيمناي افريقيا بتوقيع المذكرة بحضور ممثلين عن الجامعة والشركة.
التعاون المشترك بين الطرفين
وتهدف المذكرة إلى التعاون المشترك بين الطرفين من خلال تقديم: استشارات لإدارة المشروعات، دعم وتشبيك مع برامج تمويل، تقديم تدريبات متخصصة، إطلاق مسابقات وغيرها من الأنشطة، على أن يكون التعاون بين الجامعة والشركة عن طريق الاستعانة بالكوادر والخبرات الموجودة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر في البرامج المختلفة التي تقدمها جيمناي و التعاون سويا في نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والمشاركة في المؤتمرات والأحداث والمسابقات المقامة من الطرفان داخل الجامعة لتعزيز استفادة رواد الأعمال من الخدمات والبرامج المقدمة من الشركة مثل برامج الاحتضان والبرامج التنموية لرفع كفاءة الشركات الناشئة في القطاعات المختلفة وتطوير بيئة ريادة الأعمال في محافظة الأقصر.
رؤية الدولة المصرية
ويأتي توقيع المذكرة للتعاون تماشيا مع رؤية الدولة المصرية 2030 وإيمانا من الجامعة بدورها المحوري في محافظة الأقصر لتنمية المجتمع عن طريق تسخير كافة الإمكانيات سواء العلمية أو اللوجيستية وارتكازا على ما تتمتع به الشركة من مكانة متميزة في مساندة المبادرات التنموية الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال دعم أفكار شباب رواد الأعمال في صعيد مصر. وتشمل الفئات المستهدفة الطلاب والشباب بالاضافة لرواد الأعمال والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
جامعة الأقصر تفتح ذراعيها للتعاون
وقال دكتور حمدي حسين تعليقا على توقيع المذكرة: «جامعة الأقصر تفتح ذراعيها للتعاون مع المؤسسات الجادة التي تساهم في تطوير منظومة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية».
بيئة ريادة الأعمال في صعيد مصر
وعلق المهندس عدلي توما على الشراكة مع جامعة الأقصر قائلا: «أنا سعيد بوجودي اليوم في الأقصر، لتوقيع مذكرة التفاهم بين شركة جيمناي أفريقيا وجامعة الأقصر، والتي قد عملنا سويا بجد خلال هذا العام لتحضيرها ووضع إطار للتعاون بيننا، لاثراء بيئة ريادة الأعمال في صعيد مصر، وذلك في ضوء سعينا الدائم لبناء شراكات مع الجهات المختلفة التي تهتم بدعم الشباب، وبناء كفاءاتهم بشكل عملي، أنا كلي أمل في أن تعاوننا مع جامعة الأقصر سوف يساعدنا على تقديم دعم يتم تصميمه خصيصا ليتناسب مع احتيجات الشباب الواعد في محافظة الأقصر وكل المحافظات المحيطة في صعيد مصر لدعمهم واتاحة المزيد من الفرص لهم».