استمعت هيئة المحكمة للزوجة المتهمة بقتل زوجها مرزوق أحمد عبدالمعبود، ابن قرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتي نفت خلال حديثها لهيئة المحكمة ما قد اعترفت به اعترافا تفصيليًا أمام النيابة، مؤكدة أنها قد مضت على كلامٍ لم تتلفظ به، وعندما واجهتها هيئة المحكمة بالصور المتواجدة على هاتفها المحمول برفقة العشيق، أنكرت الصور وأكدت أنها لا تعلم عنها شيء مُضيفة أن الصور الخاصة بها كانت بمفردها فقط.
المتهمة بقتل زوجها على يد عشيقها
المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية تنفي التهمة
وأضافت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بقرية كفر الفرعونية، انها تفاجئت بعد وفاة زوجها أن إسلام شقيق زوجها يريد أخذ هاتفها ولا تعرف ما حدث بعدها سوى أنها وجدت نفسها بالمركز يتم التحقيق معها بتهمة قتل زوجها.
وأشارت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، إلى أنها كانت تساعد زوجها رحمة الله عليه في تحمل أعباء الحياة حيث كانت تبيع ترمس وفشار أمام المدارس، ولم تتوقع يومًا أن تتعرض للاتهام بقتل زوجها.
بداية الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم 'إ.أ.م' عامل يتهم فيه زوجة شقيقه بقتله عن طريق دس السم له في العصير.وبضبط المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة وقررت النيابة العامة استخراج الجثمان بعد مرور 43 يومًا على دفنه وتشريحه وإعداد تقريرًا مفصلاً عن أسباب الوفاة، قبل أن يُصدر التقرير النهائى ليؤكد أن الوفاة بسبب السم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.