عايشة في عشة.. كريمة «96 عامًا» من المنوفية: «ولادي رموني في الشارع»

كريمة فارس إبنه أشمون
كريمة فارس إبنه أشمون

داخل عِشة صغيرة من البوص الأصفر، وعدد لا يزيد عن 5 أغصان شجر، لا تطيق الحيوانات العيش بداخلها، تسكن كريمة فارس رمضان 96 عامًا، إبنه قريم «براشيم» التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، بعد هجر أبنائها لها وتركها في الشوارع.

لم تجد لها مأوى

بعد وفاة زوجها بقرابة 15 عام لم تجد لها مأوى غير الشارع، بعد أن سكنت مع أحد أبنائها في منزله، ولكن أصبح على حد قولها أحفادها يُعاملونها معاملة غير آدمية، وسط لا مبالاة من أبنائها، ورفضها التام لإعطاؤها غرفة داخل المنزل، لم تأجد أي مأوي غير الشارع، ولكن رفض أهالي القرية ذلك، فقامت سيدة من أهالي القرية بإعطائها مكانًا عُبارة عن عشة للسكن بها حتى لا تسكن الطرقات.

كريمة فارس ابنه أشمونمنزل كريمة فارس ابنه أشمون

عايشة في عشة وبقضي حاجتي بالشارع

ظلت «كريمة»، التي قاربت علي سن الـ100 عام تسكن الغرفة، ولكن مع عوامل الجو المختلفة أصبحت الغرفة عِشة، لا يمكن العيش الآدمي بها، وعلى الرغم من رؤية أبنائها الأمر، إلا انهم لم يقوموا بمساعدة والدتهم، على حد قولها، أو حتى إعطاؤها غرفة في منزلهم ولا يسألون عنها حتي ولو بوجبة واحدة.

كريمة فارس ابنه أشمونكريمة فارس ابنه أشمون

العشة مأوى لها

لم تجد «كريمة» سوى العشة مأوى لها، والأراضي الزراعية مكانًا لتلبية نداء الطبيعة قائلة: «بعمل حمام في أي حته متدارية»، فضلاً عن كل ذلك تنتظر كريمة الطعام من الجيران، لأنها لا تمتلك لبطاقة تقوم من خلالها بإستخدام حقها في التموين أو في معاش «تكافل وكرامة»، لذلك تُطالب «كريمة» بضرورة بناء العشة لتكون حجرة آدمية خاصة بها، وأيضًا الأخذ في حقها الحكومي بأخذ تموين لتستطيع تناول الطعام.

كريمة فارس ابنه أشمونكريمة فارس ابنه أشمون

كريمة فارس ابنه أشمونكريمة فارس ابنه أشمون

كريمة فارس ابنه أشمونكريمة فارس ابنه أشمون

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً