أقوال الابنة الكبرى لضحية زوجته وعشيقها بالمنوفية وأول صورة لها

الابنة الكبري للمجني عليه مرزوق
الابنة الكبري للمجني عليه مرزوق

حصلت أهل مصر، على الصور الأولى لـ بسملة، الابنة الكبرى لـ'مرزوق أحمد عبد المعبود'، الذي لقي مصرعه على يد زوجته وعشيقها، بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.وأكدت الابنة الكبرى للمجني عليه في أقوالها أمام المحكمة، أنها لم تر ما حدث ليلة الحادث، ولا تعرف سوى أن والدها أنهى مكالمة في تمام الثالثة والنصف فجرًا، وطلب من أمها أن توقظه في الصباح.

الابنة الكبري للمجني عليه مرزوق الابنة الكبرى للمجني عليه مرزوق

وفي وقتٍ سابق، قال إسلام عبد المعبود، شقيق الضحية، إن الزوجة الجانية، لم يكن يبدو عليها أي شعور بالحزن لفقد زوجها، بل إنها اشترت حلويات في ثالث يوم وفاته، مضيفا: 'موقف الزوجة، وما شاهدناه على وجه شقيقي، وعنقه من علامات، أثار شكوكنا حول وجود شبهة جنائية في وفاته'.

شقيق ضحية زوجته وعشيقها بالمنوفية: زوجة أخويا كانت بتضحك يوم وفاته

وأضاف شقيق المجني عليه: 'لاحظنا أن الزوجة كانت بتضحك وعايشة حياتها طبيعي خالص، ولم نلاحظ آثار للحزن عليها، بل بدأت فورا في إجراءات الميراث، واشترت حلويات بعد وفاة زوجها بثلاثة أيام فقط'.

وتابع: 'اتصلت زوجة أخي بعشيقها وانا معه في سيارته، وسألته لماذا تتصل بك زوجة أخي، فدفعني وأنزلني من السيارة، وهو ما جعل الشك يتغلغل في قلبي، فذهبت لأسألها وأبحث في هاتفها عن الحقيقة، فلم أتمكن من معرفة الأمر منها، لكني تمكنت من الحصول على الهاتف واكتشاف عدد من الرسائل الصوتية والصور بين زوجة أخي وعشيقها، وعندما سمعت الرسائل الصوتية تبين لي أنها وضعت سما في العصير، وأن عشيقها كتم أنفاس أخي حتى الموت، فأخذت هذه الأدلة وقدمتها للنيابة'.

وكان اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم 'إ.أ.م'، عامل، ببلاغ يتهم فيه زوجة شقيقه بقتله عن طريق دس السم له في العصير.

وبضبط المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة، فقررت النيابة العامة استخراج الجثمان بعد مرور 43 يوما على دفنه، وتشريحه وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، قبل أن يصدر التقرير النهائي ليؤكد أن الوفاة بسبب السم، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأحيلت الزوجة وعشيقها للمحاكمة.

WhatsApp
Telegram