قال عربي الطباخ، محامي أسرة الشاب عماد نبيل، الذي لقي مصرعه بحقنة خاطئة على يد صيدلي بقرية كفر السيد، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إنه تم تأجيل المحاكمة اليوم الأربعاء، بسبب عدم حضور كبير الأطباء الشرعيين للإدلاء بشهادته.
المحامي عربي الطباخ
محامي أسرة الشاب المتوفى بسبب خطأ صيدلي يكشف سبب تأجيل نظر القضية
وأوضح المحامي عربي الطباخ في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن المحكمة قررت تغريم كبير الأطباء الشرعيين 5 آلاف جنيه، لتغيبة عن جلسة اليوم، التي كان مطلوبا حضوره خلالها، للإدلاء بشهادتة أمام المحكمة، مشيرا إلى أنه تم تأجيل الدعوى إلى 6 يناير القادم لسماع شهادة الطب الشرعي.
تأجيل محاكمة الصيدلي المتهم بقتل الشاب عماد نبيل
وقررت محكمة جنايات وادي النظرون، برئاسة المستشار محيي إسماعيل، بتأجيل محاكمة الصيدلي المتهم بإعطاء حقنة خاطئة للشاب عماد نبيل فراج، ما أدى لوفاته، إلى 6 من يناير القادم.
وفي وقتٍ سابق قالت زوجة الشاب عماد نبيل، والذي توفي بعد إعطاؤه حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي بقرية كفر السيد، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إن اليوم هي الجلسة الأولي للقضية حيث قدم المحامي الموكل صور زوجها المجني علية والتي بها صور سقوط الجلد الخاص به بعد إعطاؤه الحقنه الخاطئة لهيئة المحكمة.
وأضافت زوجة المجني عليه في تصريحات خاصة لجريدة 'أهل مصر' ان الأمر بدء بأن قام عماد بالتوجه للصيدلية لأخذ علاج للبرد، لكن الصيدلي أعطاه محلولا بعد أن وضع فيه 3 حقن، حتى أصبح المحلول أخضر اللون.
وأشارت زوجة الشاب عماد نبيل، إلى أنه أخذ المحلول بالفعل، وبعد مدة قصيرة بدأت حرارته في الارتفاع، فطلب حينها أخذ دش بالماء البارد، وبعد أخذ الدش كان يشعر بأن الجو بارد، وفي صباح اليوم التالي ذهبنا به إلى مستشفى اليوم الواحد، وسألنا الطبيب عما حدث فقلنا له إنه أخذ حقنة خاطئة فأعطاه الطبيب علاجًا أخر، بعد إجراء اختبار الحساسية، لكنه لم يتحسن'.
وأضافت زوجة شقيق الشاب عماد، أنه بعد ذلك بدأ جسده في الانتفاخ بصورة غريبة، فضلا عن فقدانه البصر تدريجيا، ثم سقط جلده عند خلع النظارة التي كان يرتديها، فتوجهنا به لمستشفى أشمون العام، الذي حولنا لمستشفى حميات أشمون، ثم إلى مستشفى شبين الكوم، الذي سألنا أطباؤه عن الحقنة التي أخذها، فاتصلنا بالطبيب راوغ في الكلام وبدأ في ذكر أسماء فيتامينات، قبل أن يؤكد لنا الأطباء أنه ليس لديهم مكان لعماد، فنقلناه إلى مستشفى العربي الخاصة.
واستكملت زوجة شقيق الشاب، أنهم بعد حجزه داخل المستشفى، طلبوا 50 ألف جنيه لإعطاؤه الحقن اللازمة لحالته، وكان ذلك في تمام الثانية بعد منتصف الليل، فجمعنا 25 ألف جنيه بصعوبة شديدة، ومن ثم توجهنا للمستشفى، وبدؤوا إعطائه الحقن لحين وصول باقي المبلغ، مضيفة: 'عماد لم يعد يتحرك، وبدأ جسمه يمتلئ بفقاعات كبيرة، ثم توفي.