قتل ابن عمري بسبب 5 جنيه، ابني مات غدر،علشان كان بيصلح بين الناس،» تلك كانت بداية حديث أم المجني عليه الذي قُتل على يد جيرانه أثناء جلسة صلح.
انتابت حالة من الانهيار والبكاء الشديد لوالدة المجني عليه محمود فتحي 37 سنة أثناء النظر في ثان جلسات محاكمة المتهمين بقتله بسبب خلافات على أجرة التاكسي بين سائق تاكسي وأحد الفتيات منطقة الصيفية الجديدة بسبب 5 جنيه وتدخل المجني عليه لفض الخلاف.
التقت «أهل مصر» مع أسرة محمود فتحي ، أمام محكمة جنايات الفيوم بعد تأجيل محاكمة المتهمين للشهر القادم، لكي ترويان تفاصيل مقتله على يد جيرانه، التي دارت بمنطقة الصيفية الجديدة التابعة لقسم شرطة أول الفيوم.
حالة إنهيار وبكاء
وقالت الأم وهي في حالة انهيار وبكاء رصاصات الغدر أنهت حياته قائلة: «تدخل ابني لحل مشكلة بين سائق تاكسي وفتاة من المنطقة الصيفية وحصل اختلاف على ثمن الأجرة الفتاة كانت عايزة تدفع 10 جنيه، والسواق عايز 15 جنيه واختلفوا مع بعض وابني تدخل يحل ما بينهما ، المشكلة اتحلت أول يوم بس تاني يوم واحد كلمه في التليفون وابني راحلهم تاني وأول ما وصل كان فيه ضرب نار، والطلقة جت في قلبة مات في وقتها».إنهيار والدة المجني عليه ضحية تاكسي الفيوم
وقالت أم محمود في تصريح خاص لـ أهل مصر قالت 'أنا مش مصدقه اللي حصل لإبني هو ما ينوبك يامسلك إلا قتلك وذنب ابني ايه وأولاده اللي أصبحوا أيتام بدون ذنب أنا عايزة حق ابني القصاص يا أولي الألباب' .
إنهيار والدة المجني عليه ضحية تاكسي الفيوم
وأضافت زوجة المجني عليه محمود بشوفه كل يوم المنام بيقولي متزعليش أنا كنت بعمل عمل خير وخلي بالك من الأولاد وأقرأي القرآن هو ال منور قبري وحقي هيرجع لو مرجعش في الدنيا هيرجع في الآخرة.
مقتل ضحية الـ5 جنيهات في الفيوم
أحداث الواقعة بدأت، عندما ورد بلاغا إلى قسم شرطة الصيفية بالفيوم بنشوب مشاجرة بين الأهالي داخل المنطقة وتبادل لإطلاق النار، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمود فتحي»، عمره 37 سنة، وأن سبب الوفاة طلق ناري، وجرى نقل الجثة للمشرحة وتبين وجود عدد من الإصابات في موقع البلاغ، ونقلت الجثة لمستشفى الفيوم العام، وأخطرت الجهات الأمنية التي تولت التحقيق، ومعرفة ملابسات الحادث.
خضع المتهمون لجلسة تحقيق، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات، واستدعت أسرة المجني عليه وشهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.
رصاصات الغدر أنهت حياته
أسرة الضحية روى تفاصيل إنهاء حياته بطريق بشعة، من بينهم «أحمد فتحي» شقيق المجني عليه قائلا:«تدخل شقيقه لحل مشكلة بين سائق تاكسي وشاب كان برفقة شقيقه اختلافا على ثمن الأجرة الشاب كان عايز يدفع 10 جنيه، والسواق عايز 15 جنيه واختلفوا مع بعض وشقيقي تدخل يحل ما بينهم ، المشكلة اتحلت أول يوم بس تاني يوم واحد كلمه في التليفون وشقيقي راحلهم تاني وأول ما وصل كان فيه ضرب نار، والطلقة جت في قلبة مات في وقتها».
وأضاف: «الضحية كان شهم وبيحب يتدخل في الخير، ولديه 3 بنات كان نفسه يفرح بيهم بس يا خسارة مات بدري أوي أنا دفنته ودخلته القبر بنفسي.. كان طيب أوي وعمره ما زعل حد ويوم ما مات قعدنا مستنينه كتير بس رجع لينا في الكفن دا الكل حزين على مقتله ومافيش حد مصدق اللي حصل له».