أجلت محكمة جنايات الفيوم، بالدائرة الخامسة، برئاسة المستشار إيهاب جمال محمد عبدالحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبدالسلام، ومحمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة، حاتم مجدي عبدالله، وأمانة سر محمد عبدالبصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، قضية المتهمين بقتل شاب بطلق ناري بسبب خلافات على أجرة تاكسي لشهر يناير القادم، لمناقشة الطبيب الشرعي.
أحداث الواقعة
أحداث الواقعة بدأت، عندما ورد بلاغا إلى قسم شرطة الصيفية بالفيوم، بنشوب مشاجرة بين الأهالي، داخل المنطقة وتبادل لإطلاق النار، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث.
طلق ناري
وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمود فتحي»، عمره 37 سنة، وأن سبب الوفاة طلق ناري، وجرى نقل الجثة للمشرحة وتبين وجود عدد من الإصابات في موقع البلاغ، ونقلت الجثة لمستشفى الفيوم العام، وأخطرت الجهات الأمنية التي تولت التحقيق، ومعرفة ملابسات الحادث.
الطب الشرعي
خضع المتهمون لجلسة تحقيق، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات، واستدعت أسرة المجني عليه وشهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.
رصاصات الغدر
أسرة الضحية روى تفاصيل إنهاء حياته بطريق بشعة، من بينهم «أحمد فتحي» شقيق المجني عليه قائلا:«تدخل شقيقه لحل مشكلة بين سائق تاكسي وشاب كان برفقة شقيقه اختلافا على ثمن الأجرة الشاب كان عايز يدفع 10 جنيه، والسواق عايز 15 جنيه واختلفوا مع بعض وشقيقي تدخل يحل ما بينهم ، المشكلة اتحلت أول يوم بس تاني يوم واحد كلمه في التليفون وشقيقي راحلهم تاني وأول ما وصل كان فيه ضرب نار، والطلقة جت في قلبة مات في وقتها».
كان طيب
وأضاف: «الضحية كان شهم وبيحب يتدخل في الخير، ولديه 3 بنات كان نفسه يفرح بيهم بس يا خسارة مات بدري أوي أنا دفنته ودخلته القبر بنفسي، كان طيب أوي وعمره ما زعل حد ويوم ما مات قعدنا مستنينه كتير بس رجع لينا في الكفن دا الكل حزين على مقتله ومافيش حد مصدق اللي حصل له».