وزير التعليم العالي يفتتح مستشفى طب الأطفال بجامعة المنيا

افتتح الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أثناء زيارة لمحافظة المنيا ترأس خلالها المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنيا، مستشفيي طب وجراحة الأطفال (مبني أ).

ويتكون مبني أ من الدور الأرضي، بمسطح 1750م2 يحتوي على عيادات خارجية- مكاتب إدارية- صيدلية مركزية- مخازن- حضانة لأطفال العاملات، والدور المتكرر من الأول للرابع بمسطح، 1500 م2، يحتوي علي عنابر إقامة للأطفال- انتظار مرضي وخدمات، وبتكلفة مالية قدرها 70 مليون جنيه.

افتتاح مستشفى طب الأطفال بجامعة المنيا

كما تم افتتاح التشغيل التجريبي للمستشفى الثلاثي، علي مساحة 40 ألف متر مربع يتجلى أكبر صرح طبي متكامل بمحافظة المنيا وهو مستشفى الجامعي الجديد ثلاثي الأجنحة، وملحقه للعمليات، درة تاج المستشفيات، ليقدم خدماته لأكثر من 6.5 مليون مواطنا بمحافظة المنيا.

جانب من الافتتاح

افتتاح مستشفى جامعة المنيا

وتم البدء التشغيل التجريبي للمستشفى، والذي يضم بين جنباته 400 سرير منها 70 سرير عناية مركزة ومبني مخصص للعيادات الخارجية وملحق للعمليات يضم 6 غرف عمليات مجهزة بالإضافة إلى كافة الخدمات المساعدة واللوجستية التابعة للمستشفى.

ويتكون المستشفى من ثلاثة مباني (مبني ثلاثي الأجنحة لإقامة المرضي- مجمع العمليات والعناية- مبني العيادات الخارجية)، ويتكون مبني الإقامة ثلاثي الأجنحة من:

البدروم، بمسطح 1740 م2 يحتوي علي التعقيم المركزي- المغسلة- المطبخ المركزي- الصيدلية المركزية- مخازن- تغيير ملابس العاملين- ثلاجة حفظ الموتى- مصلي.

والدور الأرضي، بمسطح 2100م2 يحتوي علي صالة المدخل الرئيس- قسم الباطنة (استقبال باطنة- غرف كشف- عنبر ملاحظة رجال- عنبر ملاحظة سيدات- غرفة عزل- انتظار مرضي وخدمات)- وقسم الجراحة (غرف كشف- عدد 2 غرفة عمليات صغرى- عنبر ملاحظة- انتظار مرضي وخدمات)- وقسم العظام (غرفة كشف- عنبر ملاحظة- تجبيس كسور- انتظار مرضي وخدمات)، والدور الأول: بمسطح 1780 م2 يحتوي علي العيادات الخارجية بمختلف تخصصاتها وانتظار المرضي وخدمات.

اليوبيل الذهبي لجامعة المنيا

أما الدور الثاني، بمسطح 1820م2 يحتوي علي قاعات دراسية- وحدة تمريض لإقامة المرضي بها 16 سرير.

والدور المتكرر: بمسطح 1820م2 يحتوي علي عدد 3 وحدات تمريض لإقامة المرضى كل وحدة تحتوي علي 16:20 سرير.

وتم البدء في تطوير مخطط ورفع كفاءة الموقع العام لجامعة المنيا، استعدادا لاحتفال الجامعة باليوبيل الذهبي خلال عامين، والذي يتبنى معايير الاستدامة، وخلفيتها التاريخية العريقة، ويعزز بنيتها التحتية التفاعلية ويتكامل مع مختلف أنشطتها الجامعية،