رصدت كاميرا جريدة «أهل مصر»، بعد منتصف الليل، وفي البرد القارس شاب مكافح يجاهد لأجل كسب لقمة العيش الحلال يقوم ببيع البطاطا الساخنه بأنواع بالشكلاته والمكسرات والفواكهة.
«محمد» قصة كفاح لبيع «البطاطا»
«محمد» قصة كفاح لبيع «البطاطا»
وقال «محمد»، لـ«أهل مصر»: «أنا أسمي محمد أبلغ من العمر 34 عام متزوج ومعي من الأطفال ولد وفتاه واطلقت علي مشروعي البسيط اسم الملكة فريدة علي اسم طفلتي الصغيرة».
«محمد» قصة كفاح لبيع «البطاطا»
البطاطا بالشيكولاته
وأضاف بائع البطاطا بالشيكولاته: «كنت بعمل سائق لكن تكاليف الحياة أصبح القومسيون اليومي لسائق السيارات الأجرة او التاكسي لا تكفي الحياة المعيشيه الصعبة بعد ارتفاع أسعار كل شىء».
«محمد» قصة كفاح لبيع «البطاطا»
البطاطا الساخنة
وأوضح ملك البطاطا الساخنة، أن فكرة الترويسكل كانت فكرة اخي الصغير نصحني بعمل عربة لبيع البطاطا وبجميع أنواعها وساعدني في تنفيذ الفكرة حتي تمت وبدأت مشروعي وشغلي عليها منذ رمضان الماضي.
«محمد» قصة كفاح لبيع «البطاطا»
العمل الحر
وأكد «محمد»، أن المشروع بسيط وسهل وممكن الكثير من الشباب عمل المثل وفتح باب رزق بعيد عن الأفكار القديمة والبحث عن وظائف مكتبيه او فكرة الهجرة الغير شرعية والموت المحتوم اذا كان عن طريق عصابات التهريب او الغرق في البحر.
«محمد» قصة كفاح لبيع «البطاطا»
مشروع البطاطا
وأكمل بائع البطاطا، أن المشروع لم يكلفه إلا 18 ألف جنيه ثمن فرن االبطاطا والترويسكل والعجلة الخلفية وجميع مستلزمات العربة والمنتجات الخاصة بالشكولاته والموز والمكسرات وجميع المستلزمات حتى بدأت العمل، موضحا أنه يبدأ العمل قبل أذان المغرب حتى ينتهي من البيع بعد منتصف الليل أو الفجر «حسب التساهيل»، لافتا إلى أنه يتحمل درجة الطقس السىء كل يوم مساء حتى الفجر، كي يوفر طلبات أبنائه، وخاصة «فريدة»، لأنه يعود إلى منزله وينتظرها تاكل معه وتعطيه قبلة تذهب ما به من إرهاق وتعب ووجع وآلام.