عمرها 83 عامًا.. أكبر مسنة حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم: اتعلمت القراءة لحفظ القرآن الكريم

الحاجة عواطف الزعفراني
الحاجة عواطف الزعفراني

استطاعت الحاجة عواطف الزعفراني، البالغة من العمر 83 عامًا، من تحقيق حلمها الذي كان يراودها منذ الطفولة وهي التعليم ومعرفة القراءة والكتابة وحصولها عليى شهادة محو الأمية، لتُصبح أكبر سيدة حاصلة على شهادة محو الأمية في محافظة الفيوم.

اكبر مسنه حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم الحاجة عواطف الزعفراني

أكبر سيدة حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم: "اتعلمت عشان أحفظ القرآن"

والتقت كاميرا «أهل مصر» مع الحاجة عواطف الزعفراني المقيمة بمنطقة العرضي بوسط مدينة الفيوم ومقيمة بأحد المنازل مع أبنائها، والتي بدأت تروي تفاصيل قصتها، قائلة: 'العلم نور والجهل ظلام وكان حلمي منذ الطفولة التعلم القراءة والكتابة لكي أستطيع حفظ القرآن الكريم وأساعد أحفادي في المذاكرة'.

اكبر مسنه حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم أكبر مسنة حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم

ربنا استجاب دعائي

وأضافت الحاجة عواطف: «كانت البداية عندما عرضت عليه إحدى المعلمات التي تسكن بجواري أن التحق بفصول محو الأمية، وافقت على الفور».

وأكدت الحاجة عواطف: «رحبت بفكرة الالتحاق بفصول محو الأمية؛ لكي استطيع أن أحفظ القرآن الكريم كنت بنتظر هذا اليوم وكنت بدعي ربنا أثناء صلاتي ان يأتي اليوم الذي استطيع القراءة لكي احفظ كتاب الله لكي يكون ونيسي في القبر، موضحة أنها كانت تذهب بصفة دورية لفصل محو الأمية، مضيفة: «جارتي معلمة عرضت عليا أروح معاها وافقت عشان كنت عايزة أتعلم وأحفظ القرآن، وكنت بروح 3 أو 5 أيام في الأسبوع».

اكبر مسنه حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم أكبر مسنة حاصلة على شهادة محو الأمية بالفيوم

كنت بذاكر دروسي مع أحفادي

وأوضحت أنها كانت سعيدة بالتجربة، خاصة مذاكرتها مع أحفادها، موضحة أن أول يوم اتحان لها كانت مثل الطفلة، ولبست أجمل الملابس، وأحذت معها «زمزمية وقلم واستيكة ومسطرة» عادوا بها 75 سنة للوراء، وتذكرت نفسي أيام طفولتي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً