روى جيران الـ4 ضحايا بحادث دولة ليبيا، تفاصيل الساعات الأخيرة من يومهم، وأكدوا أنهم كانوا عائدين إلى مصر أثناء وقوع الحادث، وذلك بعد غياب سنوات طوال اقتربت من 10 تقريبًا لكلًا منهم، ووصف أحد الجيران ذلك قائلًا 'السعادة اتحولت حزن والفرحة بقت جنازة منتظرين تشييعها'.
حادث تصادم السيارتين
وأوضح 'عبدالغني' أحد جيران الضحايا، أنهم تعرضوا لحادث تصادم السيارتين أثناء نزولهم بريًا مع 3 أشخاص مصريون آخرون إلى مصر، بعد غياب عدة سنوات، على أن يتجهوا إلى مدينة السلوم ويستقلوا سيارة خاصة تتجه بهم إلى منازلهم الكائنة في مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج.
وقال عبدالغني 'رضا كان غايب عن أسرته من 2009 ونازل يتجوز بعد ما كَون نفسه، والضحية الثاني (علي) اتصل بي قالي هجهز شنط شهر رمضان للغلابة والفقراء معاك السنة دي، وكذلك أحمد أكبر أشقائه وعلى عاتقه حمل مسئولية منزله، القدر فرق بينهم وبين أسرهم ونصيبك هيصيبك بالرغم من انتظار أهاليهم عودتهم بفارغ الصبر إلا أنهم على طريق العودة لوطنهم كتبوا النهاية ولفظوا أنفاسهم الأخيرة'.
عائلة واحدة
واستكمل 'البندراي' أحد شباب القرية، أن 2 منهم وهما (علي ورضا) أبناء عمومة وينتمون إلى عائلة واحدة، وكذلك (أحمد ومحمد)، مما تسبب في أن يعم الحزن على كل منازل القرية بأكملها، مضيفًا 'كل اتنين ولاد عم، وفي القرية كلنا واحد مفيش بيت فيه ابتسامة من امبارح، الكل ينتظرهم بالدمع والحسرة بدل الفرحة بقالهم سنين منزلوش'.
وينتظر عشرات من الأهالي وصول جثامين شهداء الغربة وهم: علي كيلاني- أحمد عبدالرحمن أيوب، ورضا ابراهيم عبدالحافظ، ومحمد عبدالعظيم عبدالحكم، ويقيمون في دولة ليبيا، بحادث تصادم سيارتين على طريق بن جواد بدولة ليبيا.