اعلان

إحالة أوراق سيدة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها بالمنوفية لمفتي الجمهورية

المتهمين خلال جلسة المحاكمة
المتهمين خلال جلسة المحاكمة

أسدلت محكمة جنايات شبين الكوم المنعقدة في وادي النطرون، برئاسة المستشار محي الدين إسماعيل محي الدين، رئيس المحكمة، الستار على قضية الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها عن طريق وضع السم له في العصير وأكمل المتهم الثاني الجريمة، بإحالة أوراقهما لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

صدر الحكم برئاسة المستشار محي الدين إسماعيل محي الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار جمال سعيد الرحماني عضو يمين الدائرة، والمستشار محمود زاهر الحسيني عضو يسار الدائرة، وأمين الجلسة وليد شعبان الأعصر،

المتهمينالمتهمين

محاكمة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية

وكانت قد استمعت أمس، هيئة المحكمة لمرافعة الدفاع وأسرة المجني عليه وذلك بعد حضور تقرير من المستشفى الجامعي بشبين الكوم بشأن حجز المجني عليه قبل ذلك في قسم السموم لتعرضه لحالة تسمم.

وكان قد صرح نضال مندور، محامي أسرة المجني عليه 'مرزوق أحمد' المقتول على يد زوجته بمساعدة عشيقها بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بأن المجتمع يرفض هذه الخيانة وهذه الخِسة والندالة بأن ترتكب الزوجة أمرًا لا يرضاه الله عز وجل ولا حتى المجتمع، حيث قُتل الزوج 'مرزوق' في ريعان شبابه ووسط أهله بخسة وندالة.

وأضاف محامي أسرة المجني عليه، أن الجلسة عُرضت للمداولة وقد استمعت هيئة المحكمة إلى دفاع مُختصر من المُدعي بالحق المدني، ومن ثم إستمعت لدفاع المتهمين والذين قاموا بالتشكيك في أدلة الدعوى سواء القولية أو البينية وذلك رغم أن الأدلة الموجودة في الدعوي أدلة جازمة وواضحة وصريحة ولا يمكن التشكيك فيها، لأنها أوضحت أن داخل جثمان المجني عليه المبيد الحشري الذي قضى عليه، ودليل الطبيب الشرعي أيضًا والذي أكد أنه تُوفي بالسم، فضلاً عن التقرير الفني الخاص بالمحادثات المسجلة والتي ثبت من خلال عرض المتهمين وأخذ البصمة الصوتية لهما ومطابقتها ومقارنتها بالصوت الحقيقي للمتهمين.

تقرير اللجنة الفنية في الإذاعة والتليفزيون

وأكدت اللجنة الفنية في الإذاعة والتليفزيون بأن البصمة الصوتية هي نفس ذات البصمة الصوتية، وأن التسجيلات التي تمت هي تسجيلات صحيحة لم يدخل عليها أي نوع من أنواع العبث.

وأشار نضال مندور، محامي المجني عليه، إلى أن التسجيلات الصوتية بين المتهمين وثقت كيفية قتل المتهمين للمجني علية وذلك من خلال الهاتف المحمول كقول 'خلاص أديته السم، استني شوية أنا جايلك'، حتى جاء وتسحّب على ركبته ليقوم بقتل الزوج ووضع الوسادة أعلى وجه المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، والذي كان يعمل ليل نهار من أجل إسعاد هذه الزوجة والتي لا تستحق إسعادًا وإنما تستحق الموت كما فعلت بزوجها في هذه الصورة الوضيعة والتي لا يرضاها الله ولا المجتمع.

البداية

وتعود البداية عندما تلقى اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم إسلام أحمد عامل يتهم فيه زوجة شقيقه بقتله عن طريق دس السم له في العصير.

وبضبط المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة وقررت النيابة العامة استخراج الجثمان وتشريحه وإعداد تقريرًا مفصلاً عن أسباب الوفاة، إلى أن صدر التقرير النهائى ليؤكد أن الوفاة بسبب السم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram