«شنوان بلد القلقاس» هكذا اشتهرت قرية شنوان، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لزراعتها محصول القلقاس بكثرة من سنوات، حيث يُعتبر المصدر الأساسي لدخل المُزارعين، والذين ورثوا زراعة القلقاس، والتجارة به من آبائهم وأجدادهم.
ففي البداية يقول علي حنفي الشرقاوي، أحد المزارعين بقرية شنوان: 'ولدت لأجد جميع أفراد أسرتي يعملون في زراعة القلقاس، منذ مئات السنين، حيث أصبحت جميع العزب والقرى المجاورة لنا، تقوم بزراعة القلقاس، حتى صرنا المورد الأساسي والأول في توريد القلقاس على مستوي جمهورية مصر العربية، وليس ذلك فحسب بل إننا أيضًا نقوم بتصدير القلقاس، خارج مصر فيتم أخذه للمصانع بمدينة السادات، ومن ثم تنظيفة جيدًا وازالة القشرة الخارجية الخاصة به، ومن ثم تقطيعة لمكعبات وتصديره بالشكل اللازم.
حصاد القلقاس بالمنوفية
قرية شنوان رائدة في تصدير القلقاس للخارج
وأضاف أن قرية شنوان تورد القلقاس في جميع أنحاء الجمهورية، وتقود بالصدير أيضًا خارج مصر، فضلاً عن إن القلقاس يظل مزروعاً لمدة 8 لـ 10 أشهر مؤكدًا ان شنوان مشهورة على مستوى مصر والعالم بزراعة القلقاس، نظرا للاحتراف المزارعين في إنتاج المحصول، بالإضافة إلى موقع قرية شنوان الجغرافي، التي تقع ما بين بحر شبين والذي يجعل الري سهلاً.
حصاد القلقاس بالمنوفية
وقال سمير سمعان، أحد مزارعي القلقاس بمحافظة المنوفية، إن قرية شنوان تُشارك بالكامل في حصاد القلقاس، مؤكدًا أن أكثر المحافظات داخل مصر تتناول القلقاس هي محافظة الإسكندرية، مُشيرا إلى أنه يتم تصديره بكميات كبيرة إلى الخارج من هذا المحصول.
حصاد القلقاس بالمنوفية
حصاد القلقاس بالمنوفية
حصاد القلقاس بالمنوفية