زواج بقرار وزاري.. عقد قرآن عروسين لأول مرة داخل قصر البرنس الأثري بنجع حمادي بقنا

أقيم مساء اليوم السبت، أول حفل عقد قرآن لعروسين هما: إسلام الأسمر أبو عيسى، وسها عمر سليمان، بساحة المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي، شمال محافظة قنا، والمعروفة بـ'قصر البرنس'، وذلك لأول مرة في تاريخ المجموعة اليوسفية، وكخطوة جديدة لوزارة السياحة والآثار لبحث وإيجاد بدائل غير تقليدية للترويج السياحي.

العروسان

أول عقد قرآن لعروسين بـ قصر البرنس بنجع حمادي

وأوضح عصام عبد الرؤوف، المشرف العام لمنطقة آثار نجع حمادي الإسلامية والقبطية، أن عقد القرآن داخل المجموعة المعمارية الأثرية يتم وفقًا للإجراءات القانونية اللازمة طبقًا للوائح المنظمة للفعاليات والمناسبات التي تقام داخل المواقع الأثرية، لافتا إلى أن وزارة السياحة والآثار نفذت أعمال تطوير ورفع كفاءة لعناصر المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال قبل افتتاحها للزيارة أواخر 2019م، لتصبح واحدة من أهم المقاصد السياحية التاريخية داخل محافظة قنا.

جانب من عقد القرآن

وأضافت ألفت وزيري، مدير منطقة آثار نجع حمادي، أن عقد القرآن أُقيم بعد موافقة كتابية من الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بهدف زيادة الدخل وتنشيط السياحة، مشيرة إلى أن العقد تم بآمان، ولم يشهد أي تجاوزات أو سلبيات، فضلًا عن قيام العروسين بسداد جميع الرسوم المستحقة للوزارة.

جانب من عقد القرآن

ومن جانبه، قال إسلام الأسمر أبو عيسى، صاحب أول عقد قرآن بالمجموعة المعمارية الأثرية، إن حبه للمواقع التاريخية والأثرية، ورغبة عروسه سها عمر سليمان، هو ما دفعهما لاختيار المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال لتكون شاهدة عقد قرانه، مثمنًا دور منطقة آثار نجع حمادي ومفتشي الآثار ورجال الأمن على حسن الاستقبال والتعاون في تسهيل إجراءات إقامة عقد القرآن والظهور بمظهر مشرف ولائق.

العروسان

يُذكر أن المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال تابعة لمنطقة آثار نجع حمادي الإسلامية والقبطية، أنشأها الأمير يوسف كمال، أحد أمراء الأسرة العلوية، وحفيد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة في أواخر القرن الثامن عشر، وأوائل القرن التاسع عشر، والتي كانت بمثابة مشتى له ولأسرته، وتتكون من مبنى الحرملك ومبنى السلاملك وقاعة الطعام ومبنى تفتيش الدائرة اليوسفية والمطبخ ومبنى الاستراحة والسبيل، وضريح الشيخ عمران والأسوار المحيطة، وتم افتتاحها أمام الزائرين في سبتمبر 2019م بعد انتهاء أعمال التطوير ورفع الكفاءة لعناصرها المعمارية التاريخية.